كوتاباتو (الفيليبين) (ا ف ب) - الفجرنيوز:افاد مصدر عسكري الجمعة عن مقتل عشرة متمردين اسلاميين في معارك دارت مساء الخميس في جنوب الفيليبين بعد الغاء الحكومة اتفاقا للحكم الذاتي مثيرا للجدل مع المتمردين.واعلن الناطق باسم الجيش الكولونيل خولييتو اندو ان اشتباكات مع متمردي جبهة مورو الاسلامية للتحرير جرت في غيندولونغان في جزيرة مينداناو (جنوب) حيث اغلبية السكان من المسلمين. واضاف ان المعارك اسفرت عن "جرح خمسة جنود ومقتل عشرة متمردين من جبهة مورو". وشن فصيل منشق عن جبهة مورو بداية الاسبوع سلسلة من الهجمات المنسقة على مدن معظم سكانها من المسيحيين في مينداناو ما اسفر عن سقوط اربعين قتيلا. واندلعت اعمال العنف بعد قرار المحكمة العليا في الرابع من اب/اغسطس تعليق الاتفاق المبرم في تموز/يوليو والذي يمنح المنطقة الآهلة بالمسلمين في جنوب الفيليبين حكما ذاتيا. ورفع النواب المحليون في مناطق لا يسكنها مسلمون ومشمولة في الاتفاق مع جبهة مورو طعنا الى المحكمة. وكانت تلك التنازلات تهدف الى فتح الطريق امام اتفاق سلام مع متمردي جبهة مورو لتحرير الذين بدأوا تمردا مسلحا منذ 1978 ما اسفر عن سقوط اكثر من 120 الف قتيل. ومعظم سكان مينداناو من المسلمين لكن الفيليبينيين في معظمهم من المسيحيين الكاثوليك.