القدس المحتلة - أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بفلسطينالمحتلة عام 48 خلال مهرجان بمعسكر التواصل مع المقدسات في مدينة يافا أن عمل مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية سيستمر تحت اسم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث. وأضاف الشيخ رائد :"وقد علمتنا التجارب على اختلافها أن نكون على استعداد دائم أن نعمل بلا توقف وأن نتحدى فليعلموا أنهم لم يغلقوا إلا اسما فقط ولم يغلقوا إلا غرفة وبابا فقط وكنا قد أقمنا مؤسسة أبقيناها في الظل باسم " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، وهي تعمل على حمل أمانة الدفاع عن الأقصى وتواصل أعمار وصيانة والدفاع عن المقدسات وتعمل في مسيرة البيارق وتعمل المؤسسة في كل الجوانب التي عملت فيها المؤسسة التي أغلقوها، فاسمعوا جيدا لقد اعددنا إلف حافلة لنقل أهلنا من الداخل إلى المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك في مسيرة البيارق". وقال صلاح لقد قامت قوات الاحتلال بنهب كنز من الوثائق بمؤسسة الأقصى وظنوا أنهم سيوجهون ضربة قاضية لجهود مؤسسة الأقصى ولجهود الحركة الإسلامية ولكن تعلمنا في السنوات الماضية أن نكون حذرين فالوثائق التي نهبتها المؤسسة الإسرائيلية كنا قد نسخنا عنها مجموعة نسخ وهي موجودة في مكان آمن، ومن خلالها سنكمل مسيرتنا وسنستند إليها في المواقف القادمات كلما نحتاج منها إلى وثيقة، فلا تزال هذه الوثائق عنصر قوة لم نخسر منها شيئا. من جانبه قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بفلسطينالمحتلة عام 48 مخاطبا القوات "الإسرائيلية" فليغلقوا كل الجمعيات لكن لا يستطيعوا إغلاق إيمان يلامس الحشا في قلوبنا، وليعلموا أنهم أذا أغلقوا بابا فلنا إلف طريق وطريق وإذا أغلقوا كل الأبواب فسيبقى لنا باب الله مفتوحا". في حين قال الشيخ زاهي انجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية أن العلاقة بين المقدسات في يافا والمسجد الأقصى علاقة القلب النابض حيث أن الأقصى هو القلب النابض لكل المقدسات المنتشرة في فلسطين ومقدسات يافا هي شريان قلب الأقصى. وقد شارك نحو شارك نحو 1500 من أبناء الحركة الإسلامية وأهل الداخل الفلسطيني في معسكر التواصل مع مقدسات يافا والذي نظمته الحركة الإسلامية يوم السبت 30/8/2008م بالتنسيق والتعاون مع الحركة الإسلامية في يافا ، حيث تمّت أعمال صيانة وتنظيف وترميم واسعة في مساجد مصليات ومقابر مدينة يافا ، وذلك في ظل تصاعد استهداف المؤسسة "الإسرائيلية" لمقدسات وأوقاف يافا. حيث شملت أعمال الترميم كل من مسجد حسن بيك ومقبرة طاسو الإسلامية ومقبرة الكزخانة ومقبرة ومصلى عبد رب النبي ومقبرة ومصلى الشيخ مراد ومقبرة ومصلى اليازور.. كما شملت الإعمال زراعة مئات من أشجار الزيتون.