بغداد (اف ب) -الفجرنيوز:نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافيين الاثنين بهجوم تعرض له نهاية اب/اغسطس صحافي كردي في بغداد قتلت شقيقته مدينة ما اعتبرته فصلا جديدا في "دوامة العنف" التي تتعرض لها وسائل الاعلام في العراق. وقالت المنظمة في بيان انه في 24 اب/اغسطس دخل سبعة مجهولين في زي عسكري منزل صادق جعفر بشير الصحافي في مجلة "اراء" الشهرية واطلقوا النار عليه وعلى عائلته بعدما فتشوا منزله. واضافت ان شقيقة بشير قتلت خلال اطلاق النار. واوضحت المنظمة ان بشير اصيب بجروح على غرار امه (سبعون عاما) وابنته (ثلاثة اعوام) وقد نقل الى احد مستشفيات بغداد "حيث خضع لجراحة لسحب الرصاصات من بطنه". وتابع البيان ان الصحافي "المهدد بعدم التمكن من استخدام يده اليسرى" اكد للمنظمة انه "لم يتلق اي تهديد قبل الاعتداء" لافتا الى ان بشير "الذي لم تستجوبه اجهزة الشرطة رغم مرور اكثر من اسبوع على المأساة ندد بدوره ببطء التحقيق". واعربت "مراسلون بلا حدود" عن "حزنها العميق على وفاة شقيقة صادق جعفر بشير" التي تشكل "سابقة خطيرة" مؤكدة ان "الصحافيين ما عادوا اهدافا خلال تنقلاتهم فقط بل باتوا ايضا معرضين للخطر في منازلهم". واعتبرت المنظمة ان "الصحافة العراقية سبق ان دفعت ثمنا باهظا" مذكرة بان 217 صحافيا ومتعاونا مع وسائل اعلام قتلوا في العراق منذ اذار/مارس 2003.