قال متحدث باسم الجيش الفلبيني: إنه في وقت متأخر من يوم الاثنين قُتل أو أصيب 16 من جبهة مورو الإسلامية للتحرير عندما هاجمت طائرات عسكرية فلبينية قوارب تحمل 100 من عناصر الجبهة. وقال المتحدث الميجور أرمان ريكو: إن الطائرات وهي مروحيتان ومقاتلات تحمل قنابل كانت تقدم الغطاء لقوات برية عندما فتحت نيران أسلحتها على عشرة قوارب تابعة لجبهة مورو الإسلامية بالقرب من قرية تي في بلدة داتو بيانغ في منداناو. وأوضح أن "آخر تقاريرنا تقول: إن جبهة مورو الإسلامية للتحرير مُنِيت بالعديد من الإصابات. وهذا التقرير يستند إلى تقرير الطيار بعد أن سدّد ضربة مباشرة لأحد القوارب". وهذه أول مرة تستخدم فيها الطائرات في القتال منذ بدء شهر رمضان المبارك الحالي. وقال ريكون: إنه "إذا كان في كل قارب عشرة ركاب، فإن عددهم الإجمالي هو 100". وذكر موسيب تان أحد مسئولي البلدية أن السكان قالوا: إن القصف أدى إلى مقتل أربعة أطفال. وذكرت لجنة الصليب الأحمر أن القتال بين القوات الحكومية ومورو وصلت إلى أسوأ مرحلة منذ خمس سنوات. واستؤنفت المعارك في جنوب الفلبين إثر قرار القضاء الفلبيني إلغاء اتفاق تم التوقيع عليه في تموز بين الحكومة وجبهة مورو وينص على إقامة منطقة مسلمة تتمتع بحكم ذاتي في جنوب البلاد.