p class="MsoNormal" align="center" style="text-align:center" ردا على مقال الأستاذ سامي العوادي ردا على مقال الأستاذ سامي العوادي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي أهم نتائج المسيرة لسنة كاملة،تقبيل أياد واستعطاف ومناشدة،من تداعيات المنشور83 والأمرعدد2716 لقد استغربت وتعجبت كثيرا ولعلي لن أكون الوحيد من مقال الأستاذ سامي العوادي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي الصادر له في 15 سبتمبر2008 ولعله تزامنا مع انطلاق السنةالجامعية الجديدة تحت عنوان"بيان حول رهانات المرحلة"،وبرغم ضخامة وخطورة هذا العنوان الاستشرافي بامتياز فان متابعتي لبقية عناصر المقال جعلتني أكتشف بأن الجامعة العامة للتعليم العالي ذات النسق السلحفاتي الأكيد تعترف بصفة عملية بأنها لم تحقق شيئا يذكر ويفيد الجامعيين بصفة فعلية ونحن في سنة الخمسينية التي كرست مهانتهم ونكبتهم بسلطة القانون والأمر الواقع طيلة سنة كاملةوبأن القيادة الحالية المنقطعة عن القاعدة لمقاطعتها عمدا زيارة كلية الآداب بسوسة تحاول دون أن تنجح تشريع عجزها في علاقتها مع سلطة الاشراف الاداري ممثلة في الوزارة،ومع سلطة الاشراف النقابي ممثلة في "مركزية كرزاي التونسي"؟؟؟ -علاقتها بسلطة الاشراف الاداريI اقتصرت نجاحات أو اختراقات الجامعة العامة على الآتي، -نجاح الجامعة في حمل سلطة الاشراف على تغيير موقفها من الجامعة العامة من الانكار الى الانصات الى الاقرار -الاقرار المبدئي بحقنا في الزيادة الخصوصية -اصدار الوزارة للأمر التطبيقي الخاص بتنظيم الجامعات وبمؤسسات التعليم العالي وهو الأمرعدد2716 لسنة2008 -علاقتها ب"مركزية كرزاي التونسي"II -نجحت في جعل قيادة الاتحاد تتبنى هذه المطالب وتعنبرها في مقدمة المطالب الخصوصية لهذه الجولة من الاستسلامات الاجتماعية المعتمدة لمبدأ"تضخم الجبل فولد فأرا" -نجاح قيادة الاتحاد في اقناع الطرف الحكومي ب"وجاهة"هذه المطالب وبضرورة ادراجها ضمن المطالب الخصوصية تكشف هذه المعطيات الثورية المنقطعة النظير التي من الأكيد سيتجاوب معها الجامعيون التونسيون من خلال ارسال برقيات الولاء والتأييد لمركزية كرزاي وللجامعة العامة بأن الجامعة العامة مع احترامنا لمكتبها أصبحت تتفاوض مع سلطتي اشراف لا سلطة واحدة ،السلطة النقابية"سلطة مركزية كرزاي المنشور83" التي أصبحت برغم دفعنا لها غير ملزمة آليا بالوقوف الى جانبنا،أما السلطة الثانية فهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا التي آلت على نفسها وفي سنة الخمسينية التنكيل بالجامعيين على جميع المستويات المادية والمعنوية والمهنية مقتلعة عن جدارة لحق ادراجها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية السلبية؟؟؟ واذا ما استثنينا البرنامج الدراسي الذي تركز عليه الجامعة العامة للتعليم العالي أكثر من ملف المطالب المادية لأسباب فلسفية أكيدة فان الجامعة العامة للتعليم العالي أصبحت تقتصر مكاسبها ولله الحمد والشكر على اقناع مركزية كرزاي بوجوب وضع حد لمحنة ونكبة الجامعيين الذين يحرص على الرجوع بهم الى الوراء مكافئة لهم على تضحياتهم في عيد مؤسستهم الخمسينية.أما الابتهاج الأكبر ولعله المكسب المليوني الجدير بالتنويه فهو انتقال الوزارة في خلال سنة كاملة من الانكار...الى الانصات...الى الاقرار؟؟؟ نحن ياحضرات الاخوة اذا ما سرنا على هذا النسق الساحق الماحق مضطرون الى الانتظار عقدا كاملا حتى الوصول الى الحوار حول قيمة الزيادة،ثم البحث في الموارد اللازمة وصولا الى الشروع بصفة فعلية في تحصيل حقوقنا المغتصبة من مركزية كرزاي التونسي أولا وجامعته الملتزمة بالمنشور83 قبل وزارة التعليم العالي التي تضيق على الساعات الاضافية الواجب التصريح بها قبل موعدها باعتبارها منجم الذهب الذي يتهافت عليه الجامعيون للحصول على مستوى عيش شبيه بمستوى عيش أبطال المسلسلات المكسيكية....وأخيرا التركية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المصدر بريد الفجرنيوز