دعا مدراء أكبر خمس إذاعات عالمية دولية الحكومات إلى احترام إعلان حقوق الإنسان الخاص بالأممالمتحدة، و" إنهاء إي ممارسة قد تعيق حق الناس في كل مكان في الحصول على المعلومات وتداولها". وأصدر مدراء هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، دوتشه فيلا الألمانية، إذاعة فرنسا الدولية، إذاعة هولندا العالمية، وصوت أمريكا في اجتماعهم السنوي، الذي عقد في هيلفرسوم بهولندا، بيانا مشتركا غير مسبوق يشجب ما وصفوه بالنزعة المتزايدة لتقييد وسائل الإعلام، والهجوم على الصحافيين أثناء عملهم في عدة بلدان.
صوت أمريكا هيئة الاذاعة البريطانية إذاعة هولندا العالمية إذاعة فرنسا الدولية دوتشه فيلا وعبروا بصوت واحد عن قلقهم من "تزايد المخاطر والتهديدات التي تواجه حق جمع المعلومات وتداولها عبر الحدود" مشيرين إلى أن كل إذاعة لها تجارب وظروف مختلفة. وقال يان هوك، المدير العام لإذاعة هولندا العالمية، الذي يرأس حاليا المجموعة المكونة من خمس مدراء عامين، "أكثر أهدافنا أهمية توفير الأخبار والمعلومات للذين ليس لديهم مصادر إعلامية متنوعة ووجهات نظر متعددة ويفتقرون للمعلومات والأخبار المستقلة والموثوقة. في بيئة يتزايد فيها الاستقطاب باطراد حيث تواجه أجهزة الإعلام محاولات مستمرة للجمها وكم أفواهها لتعرقل حريته في النشر، نحتاج إلى الوقوف معا "لتلبية احتياجات الملايين من المستمعين الذين يعتمدون علينا عبر العالم كمصدر حيوي للمعلومات الجديرة بالثقة." وفقا للعديد من المنظمات المتخصصة في مراقبة حرية الصحافة، فإن حرية الصحافة تعاني من التراجع في عدة بلدان خلال السنوات الأخيرة. رصدت منظمة صحافيون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها، زيادة مضطردة في عدد الصحافيين الذين قتلوا أثناء عملهم منذ عام 2002. يصل بث الإذاعات الدولية الخمس لمئات الملايين كل أسبوع عن طريق الإذاعة، التلفزيون، والانترنت. وتنتج برامجها في 60 لغة، وتبث حول العالم من خلال آلاف المحطات الإذاعية الفرعية، والقنوات التلفزيونية، ونظام الكيبل. البيان المشترك عن تزايد الأخطار على حرية الإعلام شهدت الإذاعات الدولية خلال السنوات القلية الماضية تزايد المخاطر التي تواجه الحق في جمع المعلومات ونشرها عبر الحدود الوطنية. أقدم عدد متزايد من البلدان، في أوراسيا، إفريقيا، جنوب وشرق آسيا، و في أمريكا اللاتينية، على إعاقة ومنع تغطية الأحداث ذات الأهمية البالغة للجمهور وتعرض العديد من الصحافيين للاعتقال والإبعاد والخطف والقتل بمن فيهم بعض العاملين بإذاعاتنا. ومما يقلنا حقا أن بعض الحكومات تسعى من خلال عملية منح التراخيص والإجراءات التنظيمية الأخرى، إلى الحد من أو منع بث برامجنا الإذاعية والتلفزيونية التي نقدمها عبر شركائنا المحليين. كما تتدخل الكثير من الدول للتشويش عمدا على البث الإذاعي لإغلاق مواقع الانترنت أو فرض الرقابة على. كهيئات إذاعة علمية نعرب عن عميق أسفنا لهذه المساعي وندعو الحكومات لوضع حد لكل الممارسات التي تعرقل حق الناس في كل مكان " للحصول على المعلومات والأفكار ونشرها ( من خلال أي وسيلة إعلام بغض النظر عن أية حدود) وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأممالمتحدة. لكل منا تاريخه الخاص، ورسالته ومصادره وخبراته وتجاربه المختلفة ولكننا نتفق جميعا على هدف واحد ، وهو أن نقدم معلومات وأخبار دقيقة وشاملة لمستمعينا ومشاهدينا حول العالم. بناء على ذلك، نعارض بقوة المساعي الرامية إلى تقييد هذا العمل الهام والحيوي، وندعو الحكومات في كل أنحاء العالم إلى إيقاف مثل هذه الممارسات. هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي بريطانيا، دوتشه فيلا المانيا، إذاعة فرنسا الدولية فرنسا، إذاعة هولندا العالمية هولندا، صوت أمريكا الولايات المتحدة