تونس 21 أكتوبر 2008 الفجرنيوز:في إطار التعاون بين منظمة حرية و إنصاف و المنظمات الحقوقية الدولية غير الحكومية و التعريف بآفاق العمل الحقوقي التقى رئيس المنظمة الأستاذ أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 21 شوال 1429 الموافق ل 21 أكتوبر 2008 آفاق جديدة للعمل الحقوقي للمنظمة في إطار التعاون بين منظمة حرية و إنصاف و المنظمات الحقوقية الدولية غير الحكومية و التعريف بآفاق العمل الحقوقي التقى رئيس المنظمة الأستاذ محمد النوري أثناء زيارته الأخيرة إلى باريس في الخامس عشر من شهر أكتوبر الجاري السيدة سهير بلحسن رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان و بمقر الفيدرالية الدولية بغرض تمتين العلاقة بين المنظمتين الحقوقيتين و التباحث حول عدة مواضيع حقوقية و تناول الحوار خطورة الاعتداء الفظيع الذي حصل بقاعة الجلسة بمحكمة الاستئناف بتونس يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2008 على مواطنين أبرياء أحضروا عنوة لمقاضاتهم من أجل جرائم ينفون ارتكابها و الموقف المشرف الذي وقفه لسان الدفاع و رئيس فرع تونس للهيئة الوطنية للمحامين الذين احتجوا بشدة و طالبوا باحترام حقوق الدفاع و احترام القانون. كما التقى السيدة فرانسواز لايز رئيسة فرع باريس لمنظمة العفو الدولية و دار الحوار حول التقرير الأخير الذي أعدته المنظمة الدولية حول التعذيب و المحاكمات السياسية في تونس و تطبيق قانون 10/12/2003 اللادستوري. و عقد كذلك عدة اجتماعات مع السيدة فريديريك لولوش المسؤولة عن شؤون شمال إفريقيا و الشرق الوسط بالجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب و مع أعضاء اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومن بينهم الدكتور هيثم مناع و رئيس جمعية تضامن التونسية السيد رياض بالطيب و عدد من أعضائها، كما التقى عددا من المهجّرين التونسيين و اطلع على أوضاعهم و مطالبهم و كذلك التقى شخصيات حقوقية و سياسية معروفة. و يوم السبت 18/10/2008 حضر ندوة حول قانون 10/12/2003 المتعلق '' بدعم المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب و غسيل الأموال'' اللادستوري شارك فيها عدد من بينهم الأستاذ عبد الرؤوف العيادي و الأستاذ عبد الوهاب المعطر. و قد كانت هذه اللقاءات هادفة و مثمرة من شأنها تمتين الروابط بين منظمة حرية و إنصاف و بقية مكونات الحركة الحقوقية وطنيا و عربيا و دوليا.