أظهر استطلاع للراي أن نحو 90 في المئة من المسلمين الأميركيين صوتوا لصالح المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما الذي فاز في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي فيما صوت نحو 2 في المئة فقط للجمهوري جون ماكين مقارنة مع 8 في المئة كانوا صوتوا لصالح المرشح الجمهوري جورج بوش في انتخابات عام ,2004 وقال الاستطلاع الذي أجراه مؤسسة جينيسيس إن 95 في المئة من المسلمين الأميركيين شاركوا في التصويت في مراكز الاقتراع أو غيابيا. فيما شارك 14 في المئة في التصويت لأول مرة. وبلغت نسبة الذين شاركوا في التصويت في عشر ولايات رئيسية 78 في المئة من المسلمين الأميركيين ، وبعض هذه الولايات هي من الولايات التي توصف بالمتأرجحة والحاسمة في الانتخابات مثل فلوريدا وبنسلفانيا وفرجينيا وميتشيغان إلى جانب كاليفورنيا وتكساس ونيوجيرسي ونيويورك وإلينوي ومريلاند. وقال فريق العمل الإسلامي الأميركي للحقوق المدنية والانتخابات في مؤتمر صحفي امس كشف فيه عن نتائج الاستطلاع إن غالبية المسلمين الأميركيين يساندون الحزب الديمقراطي الأميركي ، حيث ذكر 66 في المئة منهم إنهم موالون للحزب الديمقراطي و 29 في المئة مستقلون و 4 في المئة يؤيدون الحزب الجمهوري. وعزا نحو 63 في المئة ممن استطلعت آراؤهم السبب الرئيسي وراء تصويتهم لصالح أوباما هو الاقتصاد فيما عزا 16 في المئة منهم قرارهم إلى الحرب على العراق وأفغانستان. وقد أجري الاستطلاع في اليومين التاليين للانتخابات التي جرت يوم الرابع من نوفمبر الجاري. ويضم فريق العمل الإسلامي الأميركي للحقوق المدنية والانتخابات تسع منظمات إسلامية أميركية من بينها مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) والحلقة الإسلامية لأميركا الشمالية والاتحاد الإسلامي في أميركا الشمالية والأميركان المسلمون من أجل فلسطين.