غزة، عواصم - الفجرنيوز وكالات: دعا الرئيس اليمني علي عبدالله الأممالمتحدة إلى فك الحصار عن قطاع غزة بالقوة وفق “الفصل السابع”، في وقت حذرت مؤسسات إنسانية من تدهور الأوضاع في غزة التي نقلتها “إسرائيل” من مرحلة العقوبات الجماعية إلى الإبادة الجماعية، مع تصاعد التهديدات باجتياح القطاع. وناشد صالح الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون، أمس، استخدام القوة ضد “إسرائيل” لفك الحصار عن قطاع غزة. وطالب، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، الأممالمتحدة باستخدام القوة تطبيقا للبند السابع من ميثاق الأممالمتحدة، منتقداً ازدواجية المعايير الدولية بالقول “لو تعلق الأمر بدولة أخرى لطبق عليها هذا البند”. وأضاف “من المعيب أن يظل العالم متفرجاً على ما يتعرض له قطاع غزة من مآس إنسانية، يندى لها الجبين”. وحذرت منظمة اوكسفام الإنسانية البريطانية من كارثة إنسانية في غزة إن لم يرفع الحصار. وقال مدير اوكسفام جيريمي هوبس انه “يتوجب على قادة العالم ان يشددوا الضغط السياسي من اجل رفع الحصار عن غزة”، مضيفا “أمام ضرورة إنسانية ينبغي على القادة “الإسرائيليين” أن يستأنفوا على الفور إمداد غزة”. بدورها قالت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار إن سكان غزة يتعرضون لأخطار حقيقية جراء توقف خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”. وأكد النائب جمال الخضري أن 80% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر. ورأى أن “ما يحدث في غزة تعدى مرحلة العقوبة الجماعية إلى الإبادة الجماعية”. في الأثناء، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أمس، أن “إسرائيل” وجهت رسالة شديدة اللهجة الى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عبر دولة عربية تطالبهما بالوقف الفوري لإطلاق الصواريخ، مهددة بإجراءات قاسية ضد القطاع. وقال نائب وزير حرب الاحتلال ماتان فلنائي إن شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة “مسألة وقت فقط”، وأضاف في تصريح نقلته الإذاعة العبرية أن الجيش مستعد للدخول للقطاع لوقف إطلاق الصواريخ التي تطلق من هناك، مشيراً إلى أن “هذه العملية ستكون واسعة النطاق وتوجه لحركة حماس ضربة قاسية”. وقال “تدور المشاورات داخل المؤسسة العسكرية حول تنفيذ اجتياح كبير قبل العودة إلى الخط الحدودي”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “لا نية لإعادة احتلال قطاع غزة”.