يمثل الصحفي المولدي الزوابي مراسل راديو كلمة بالشمال الغربي اليوم الإربعاء 10 أكتوبر 2010 أمام المحكمة الإبتدائية بجندوبة بتهمة الإعتداء بالعنف الشديد على أحد أعضاء التجمع الحاكم المدعو خليل المعروفي. وكانت محكمة ناحية جندوبة قد نظرت في القضية المذكورة يوم 6 أكتوبر الماضي وتخلت عنها لعدم الإختصاص بعد أن تقدم الشاكي بشهادة طبية تفيد حصوله على نسبة سقوط دائم ب 6 في المائة، وهي النسبة التي كذبها محامو المولدي الزوابي، معتبرين أن مثل هذه النسبة من السقوط يمكن أن تنتج عن حادث مرور وليس عن شجار بين شخصين. فضلا على أن الزوابي كان هو ضحية عدوان الشاكي حسب ما صرح محاموه والمتابعون لأطوار القضية، الذين اعتبروها قضية كيدية حولت الضحية إلى معتد من أجل اسكات صوته ومنعه من نقل معاناة المواطنين بالشمال الغربي الذين تتجاهلهم وسائل الإعلام الرسمية. كما قاطعت هيئة الدفاع الجلسة الأخيرة للمحكمة احتجاجا على ما اعتبرته انحياز المحكمة الواضح للشاكي وعدم توفّر شروط المحاكمة العادلة بعد أن رفضت المحكمة الاستجابة لجميع مطالب الدفاع وتعود أطوار القضية إلى غرّة أفريل 2010، يوم تعرّض الزوابي إلى اعتداء من قبل "المعروفي" أمام محكمة جندوبة التي كان مارّا أمامها، حيث انهال عليه ضربا وهدده وشتمه، واصفا إياه ب"خائن الوطن" الذي "يشوّه صورة البلاد" والذي "سيدفع ثمن خيانته غاليا.