تنظم وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في تونس اعتبارا من 24 تشرين الاول في متحف كاشرو الالماني معرضا حول ورثة الامبراطورية الرومانية المملكة الوندالية يضم اكثر من 320 قطعة اثرية. واوضح المنظمون امس الاول ان المعرض الذي يستمر اربعة اشهر يشمل شواهد تاريخية للحقبتين التاريخيتين الوندالية والبيزنطية (ما بين 439 و647) تم انتقاؤها من اشهر المتاحف التونسية من بينها باردووقرطاج (الضاحية الشمالية) وسبيطلة (الوسط الغربي). ويضم المعرض كذلك قطعا فريدة تؤرخ لبداية الحضور العربي الاسلامي في تونس من بينها صفحات من القرآن الكريم والشواهد الجنائزية والقطع الخزفية والبلورية. وفي البرنامج ايضا, لقاءات حول التاريخ القديم للبلاد التونسية وتطور المتاحف ودورها في دعم السياحة الثقافية. وسبق ان احتضن متحف كاشرو تظاهرات ثقافية للتعريف بتاريخ تونس لاسيما معرض قرطاج وهنيبعل