هل نبّئت بأن الصادق رجع الدار عاد البطل برغم السجن ورغم القيد وطولِ حصار عاد قويّا عاد كريما عاد وفيّا يا أحرار
هل علّمت الآن أخي أن المتر له أشبار وأن النوء له أمطار كذاك القهر له قهّار
أليس يُذلّ إذا ينهار أليس يبيع سوى التُّجار ويساوم بيعته السمسار ثم، أليس علينا الآن الشكر لرب ناصرِ شيخ ثار ثار إلينا غدات نفينا ثم بسجنه ثار وثار
هذا الشيخ... أليك إليك
إن تذكره فتلك فضيلة أو تنصره فتم الثار أو تنساه فذاك جحود أو تخذله فثم العار فلمن تشكو ضر الناس إلجأ ، نلجأ للستار
هذا العالم أعيى الظالم رغم حديده ظل يقاوم علم شعبا كيف يضحى كي لا يرضخ ثم يساوم عاش يقاوم ...يا ألله
هذ الأسد هو المغوار هذا الأسد له مشوار عُلّم منه الصبر فصار ليس يبالي بالسجان ليس يبالي بالفجّار
إن النّظر له أنظار إن الليل عليه نهار وإن الصبر له معيار وإن الصادق في الأحرار
شاور شورو ذوي الأنظار نظر ووازن في المنظار أدرك أن الذلّ العار وإذا صبر فأنّى يضار لم يرتبكَ ولم يحتار أخذ بيده الصبر قرار وهو الآن هناك شريفا بين الأهل وعند الدار نعم الصادق شورو الشيخ نعم الرجل العبد البار
هذا الشرف لكم نبئتم لم يخذلكم يا نظار ذاك خطاه جليّا صار سطّر للأحرار مسار من يمشيه يكون وفيا من يخذله يلاقى العار