تحية الى كل المنتفضين الاحرار على ارض تونس وتحية الى رئيسها الجلاد رغم ان القلب والنفس تلعنه لكن ان نقر له بحسن الفعل فهذا لا يعني اننا نؤيده بل نحن نرجو رحيله لقد كان واضحا في خطابه هذا الخطاب الذي اكد ما يذهب اليه الجميع من ان رئيس تونس رجل جاهل لا يعرف الا النار حاقد على الشعب سبق فعله قوله لقد امر باستعمال الرصاص الحي والمداهمات والاعتداء على المتظاهرين ومداهمة بيوتهم منذ انطلاق الانتفاضة ثم ياتي خطابه ليتضمن نفس المعاني فهو ظهر ليقول ما فعله وما سيفعله انه رجل فعل لا قول تونس لا يمكن ان يقودها الا من كان فعله سابق لقوله لان الفعل هو الاساس في كل تغيير في تونس وجماهير شعبنا قد ادركت ان التغييير لن يكون بالقول لابد من الفعل والحراك فنزلت الى الشوارع لايمانها ان الحراك والعصيان والانتفاضة هي التي سترد الطاغية امنت الجماهير المنتفضة ان عصابة بن علي تمارس الاجرام فلا بد من ممارسة نفس الفعل تجاه هذه العصابة النهابة وزعيم العصابة ما ظهر الا حين راى الحراك في الشارع يكتسح الساحات فالشارع هو الذي دفعه للخروج من جحره وهذا علامة على ان الجماهير عرفت نقطة ضعف العصابة وزعيمها فالجماهير المنتفضة اليوم تواصل انتفاضتها وعلى كل الاصعدة شعارها نحارب العصابة واذنابها بنفس السلاح الذي تحارب به الشعب الفعل يتطلب ردا للفعل فقد مضى زمن مواجهة فعل السلطة بالقول والبيانات لان القول وطول لسان المعارضة ما جلب للشعب الا العار والركون والهوان فبيانات المعارضة الاسلامية والجمهورية والتقدمية وغيرها تخدم السلطة في منع الحراك ان خطابات المنتفضين والشعارات التي رفعوها وهم في الميدان اثناء المسيرا ت ابلغ من كل البيانات التي اصدرتها المعارضة طيلة عقدين وهنا تظهر قوة الفعل لكن وللاسف بعض رموز المعارضة كالغنوشي والمرزوقي ظهروا من خلال الشاشات ليتكلموا لا اكثر ويتكلموا من وراء الجدران والبحار مرددين نفس الخطاب وهم يعلمون علم اليقين ان الشارع قد سئم خطابهم لان الشارع يريد ان يرى الجميع في ساحات النضال على ارض تونس اما كان اولى لهما ان يفدوا الشعب بدماهم بدل الاكتفاء بدعوة الجماهير للجهاد كان اكثر تاثيرا لو كان اول شهيد للانتفاضة زعيما معارضا الاسلم ان تكون زعمات المعارضة هذه على الميدان فان لم تقدر فلتصمت والصمت خير لها فلا احد يلومها او يلوم اتباعهم على زعمات المعارضة ان تقتدي بسلوك الرئيس في الفعل قبل القول بن علي حازم في الفعل وزعماء المعارضة حازمين في القول القول جبن وخمود والفعل صمود وتغيير والجماهير خيرت اسلوب الرئيس اي الفعل بحزم وعدم اتباع المعارضة التي ركنت للبيانات وركنت لشاشات التلفزة الجماهير عرفت نقطة ضعف العصابة النهابة هذه العصابة التي تخشى مواجهة الفعل بالفعل فبنعلي بالفعل اطاح ببورقيبة وكل بيانات بن علي تات بعد فعله فالفعل حتى وان كان في صمت هو السبيل الوحيد للتغيير لماذا لا يتعلم زعماء المعارضة من زعيم العصابة كيفية التغيير ليسال زعماء المعارضة انفسهم كم من بيان اصدره بن علي قبل توليه السلطة ولا بيان واحد انما دبر وفعل ثم تكلم فخروج بن علي على الشاشة اكبر دليل انه ادرك ان الجماهير عرفت من اين يؤكل الكتف فالرئيس يفعل ثم يقول وجميعنا يعلم ان بن علي وصل بمفرده للسلطة معتمدا على خبرته ودهائه وايمانه بالفعل لا كما تروج المعارضة ان قوى اجنبية دعمته والمنتفضون ايضا سيفعلون ويفعلون ويفعلون مؤمنين با الفعل ولا شيئ غير الفعل يحدث التغيير واول ثمار هذه الانتفاضة انها اخرجت الطاغية من صمته ليطل من جحره مهددا وهذا لن يغير من الحال شيئا لايماننا انه فعل قبل ان يتكلم والجماهير تحدت فعله ولن تعطي اهتماما لقوله ولتستمر الانتفاضة والتضحية والتغيير ات ان تمسكنا بشروطه وهي الفعل الفعل الفعل الجماهير نزلت للشارع وزعماء المعارضة ان لم يتمكنوا من النزول للشارع بامكانهم فعل الكثير وليعلموا ان الذي حال دون ظهور بسيس على قناة الجزيرة تلقيه هاتفا يحذره من الكذب هذه المرة بامكان رموز المعارضة مد الجماهير بوسائل اخرى تدعم الانتفاضة العصابة وزعيمها لن تتراجع بالبيانات وتشريح الحال وانما تتراجع بلانتفاضة التي جعلت زعييم العصابة النهابة يخرج من جحره ومواصلة الانتفاضة والحاق الاذاء بها ستجعله يترك جحره وليعلم المنتفضون ان ضرب القوادة واذناب العصابة يضعف العصابة وايداء ادناب العصابة هو ايداء شديد للعصابة كاليد من دون اصابع وليعلم ابناء شعبي المنتفضون ان مروجي البيانات ومروجي المخدرات سواء اي التخدير فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش فيها من قتل المنتفضون