حملة دولية للدفاع عن الحجاب بمشاركة تجمعات عالمية حملة إعلامية دعائية تسمى"مواجهة أعداء الحجاب" - المشاركون من مصر والمغرب والجزائر وتونس ومراكز إسلامية في أوروبا بهدف إنهاء مأساة المحجبات في أوروبا. - الحملة تنطلق أول ديسمبر "وستضيق الخناق على الحكومة التونسية والرئيس التونسي لإنهاء مأساة المحجبات. - رئيس تحرير موقع حماسنا: ( سنستخدم الدعاية السلبية وحرب الشائعات ) وهذا ما يجب أن يتم مع أعداء الحجاب. - رئيس تحرير موقع حماسنا: ( يجب أن تتراجع الحكومة التونسية عن ظلمها لشعبها وللمسلمين ومساندة الرذيلة). - نشطاء من تونس : نقوم بإعداد تقارير مصورة بشهادات حية من المحجبات في تونس وكافة انحاء العالم لعرضها في الفضائيات.
أخبار - وكالات أنباء - لها أون لاين
القاهرة - وكالات: ينظم موقع حماسنا في مصر ، وبعض الرموز من المغرب العربي، وحملة "حجابي عفتي" التابعة لحركة التوحيد والإصلاح المغربية وعدد من المواقع التونسية والجزائرية الشهيرة ، وبمشاركة إعلامية قوية، وكذلك بعض النشطاء في دول المغرب العربي: أكبر حملة دولية على الإنترنت للدفاع عن الحجاب ، خلال شهر ديسمبر المقبل، مطالبين الرئيس الأمريكي بارك أوباما بوقف التعاون مع الحكومة التونسية التي تقوم بإذلال المحجبات وضربهن في الشوارع وحرمانهن من التعليم. ويقول محمد السيد رئيس تحرير موقع حماسنا في تصريح خاص لمراسل موقع لها أون لاين الإلكتروني :"إن الهدف من الحملة إيجاد نوع من الدعاية المضادة لأعداء الحجاب، وابتكار وسائل لشرح طبيعة وماهية الحجاب، وما يعنيه لدى المسلمين باللغتين العربية والإنجليزية" عبر موقع "حجاب ويب" www.hejabweb.com ويضيف مسؤول موقع حماسنا: أن الحملة تحاول خلق مساحة لقضايا المحجبات على الأجندة السياسية لبعض الدول التي تحارب الحجاب. وأشار إلى أن الهدف الأكبر يتركز على إيجاد ما يسمى "حملات الضغط الإعلامي" لتحقيق أكبر مكسب متاح من خلال عرض المطالبات والأخبار بشكل دوري في الصحف العربية والأجنبية. وأضاف: "هناك آلية لتنفيذ هذه الحملة من خلال جانب عملي بعقد عدد من الندوات والمؤتمرات وإدارة نقاشات وطرح مبادرات، وجانب آخر رمزي من خلال إطلاق دعوة لإرسال مليون قطعة قماش "حجاب" وهو الشكل الرمزي لنشر القضية وتفعيل الحملة. ولفت إلى المبادرات التي ينوي القائمون على الحملة تقديمها للإعلام، يأتي في مقدمتها: مطالبة الدعاة بالتركيز على قضايا الحجاب والمحجبات خلال "الخطب والدروس" والحرب المعلنة ضدهن، والإعداد والمشاركة في البرامج الفضائية التي تثير موضوعات الحجاب والمحجبات. وأكد " محمد السيد" على ضرورة إيجاد آلية دعائية لمواجهة الآلة التي تهدف إلى تشويه صورة الحجاب والمحجبات في العالم العربي وأوربا، ومحاولة إبراز ماهية الحجاب واهتمام المرأة العربية به كفريضة وليس مجرد رمز ديني. كما أشار إلى أهمية مواجهة أعداء الحجاب بضربات إعلامية استباقية قاصمة من خلال الحوار الموضوعي، ومخاطبة العقول ومواجهتها وكشفها أمام الجمهور العربي والغربي. وأضاف: حينما قمنا بمواجهة إعلامية مع أعداء الحجاب وممارسة أساليب جديدة؛ قام الصحفي الإيطالي المصري الأصل مجدي علام نائب رئيس تحرير جريدة كوريرة دييلاسيرا بوصفنا بالإرهابيين .. وجاءت صحف حكومية في مصر تتحدث عن "أساليب جديدة في محاربة أعداء الحجاب"وقال كاتب بجريدة الأخبار الحكومية "أن هناك حملة منظمة يقودها موقع إلكتروني لتشويه صورة كل من يخالف الحجاب" وتنجح بدعم الصحافة العربية ويجب إيقافها. وأوضح أن شعار الحملة:" النصيحة والدعوة بحكمة"، وسمى كل من يصر على معادة الحجاب والمحجبات دون مبرر واضح ب:"أعداء الحجاب" الذين يجب مقاطعتهم وعدم الحوار معهم. وفي تصريح صحفي قال مشرفون في موقع "السبيل التونسي - الإخباري": إن الحرب المعلنة على الحجاب في تونس يجب أن تتوقف وسيكون لنا دوراً في ذلك ، وسنبرز المزيد من لقطات الفيديو والصور التي تظهر محاربة النظام التونسي للفضيلة ، يجب أن نتحرك بقوة. جدير بالذكر أن د. نوال السعدواي قامت بمهاجمة موقع "حماسنا" في وقت سابق! واعتبرته من بقايا الاستعمار الرأسمالي، بعدما طالبت الحملة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإرسال مليون قطعة حجاب إلى تونس التي تحارب المحجبات. وعلى نفس الغرار: رفضت المخرجة السينمائية إيناس "الدغيدي" ارتداء الحجاب لمدة يوم واحد على سبيل التجربة، وأعلنت ذلك في وسائل الإعلام المختلفة، بعد تصريحها: أن الحجاب لا يغطي الرأس فقط وإنما يغطي الفكر. وتعليقا على جدوى هذه الحملات، يقول الدكتور محمد عبد المنعم، الرئيس السابق لجبهة علماء الأزهر: "إن هذه الحملات تترك أثرا طيبا على الآخرين، وتمثل نموذجا مشرقا للدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة وهو أسلوب محبب للنفوس". وأضاف الدكتور البري: أن مهمة المسلمين أن يعرضوا ما يحملون من خير للناس، دون الضغط عليهم، أو تشويه صورتهم، أو حتى حملهم على غير ما يقتنعون به، وهو ما تهدف إليه كثير من الحملات الدعائية. وطالب الشباب بدعوة الآخرين بصور مبتكرة وجديدة، وأن يلتزموا ضمن هذه الصورة بعدم التجريح.