غزة– فلسطين الآن– رفضت عائلة الشهيد يوسف أبو زهري الذي توفى في أحدى السجون المصرية، قرار النيابة العامة إغلاق ملف الشهيد ، معتبرةً إياه تهرب من الجريمة، وأكدت على أن الوفاة ناتجة عن التعذيب الشديد. وأشارت زوجة الشهيد يوسف في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس 29/10/2009م إلى أنه كان هناك إهمال طبي وعدم الاعتناء بالشهيد يوسف، مشددة على أن جسد الشهيد لم يصلهم كاملاً ، فقد تم تشريح الجثمان دون علم العائلة.
وأضافت :" إن قرار النيابة لا يعني إغلاق القضية وإننا مصممون على متابعة هذه القضية في المحاكم القانونية والدولية ".
من جهته، قال الدكتور سامي أبو زهري شقيق المرحوم يوسف أن العائلة :" تألمنا مرتين حينما قتل يوسف وتألمنا عندما صدر قرار النيابة العامة بإغلاق ملف الشهيد".
وأكد الدكتور سامي أن قرار النيابة العامة بإغلاق الملف يدفعهم إلى التمسك برفع القضية وستبقى هذه القضية مفتوحة أمام المحاكم القانونية، وداخل البلاد العربية؛ لأنه التستر على قضية يوسف معنى أن بقية المعتقلين في حالة الخطر الشديد.
وبعد المؤتمر عرضت العائلة فيديو للشهيد يوسف تظهر فيه أثار التعذيب الشديد على جسد الشهيد، وتظهر أيضاً نقص أعضاء من جسد الشهيد.
ووجه الدكتور سامي رسالة إلى قادة العرب:" ستبقى هذه الصورة أمانة في رقاب العرب"، متسائلاً :" ولآن وبعد هذه الحقيقة أين ضمائر العالم "