بسم الله الرحمن الرحيم ابطال يصنعون الثورة و لصوص يتربعون على عرش النصر ليس الغريب غريب الشام و اليمن و لكن الغريب غريب اللحد و الكفن اما في وطني فكل شيء كان يبدو غريبا دولة دينها الإسلام لا هم لها الا محاربة الإسلام و المسليمين رئيسا يمنع الحجاب و يغلق المساجد , نائبة في برلمانه تطالب بخفض صوت الاذان و د كتورة في الدراسات الإسلامية تنكر فريضة الحجاب و استاذة مثقفة تسب واحد من صحابة النبي العدنان صلوات ربي وسلامه عليه في كل الازمان وصَحفيّة تلفزية لا تعرف سورة الفلق من سورة الرحمان و مسلم لا يعرف كم ركعة في صلاة العيد فكيف سيعرف تكبيرة الإحرام و صهرا يقول بانه ملتزم يتحدث بلغة القرآن يترأس بنكا اسلاميا تمويله مشبوه وغُذِّي من حرام و فئة من المنافقين اجورهم دانية دراهم معدودات يقومون من الفجر لفتنة المؤمنين و المؤمنات و شرطة كتب على بابها بانها في خدمة الشعب فأحلت دماؤه و قتلت ابناؤه و خوّفت نساؤه و اليوم يبكون للزيادة في الاجور و يقولون باننا ضحايا مظلمون و مقربون ينعمون بالقصور و الخيول و ابناء شعب هُجّروا و غُرّبوا , رسموا بدمائهم الزكية كل الوان الحرية على جدران قبو الداخلية و قالوا لن نخذل ابدا القضية الفلسطنية حتى نصلي في القدس الابيّة ثم استقبلتهم السجون و ناحت عليهم العيون و تقطعت عليهم القلوب و ثبتوا على الحق و قالوا باننا مسلمون ما ابتغين جزاء ا و لا شكور لا نريد الا خيرا لهذا البلد الطيب الحنون و بعد النصر و مع كل صبح و عصر يطل علينا وجه جديد يقول بانه بطل مجيد و مجلس نيابي يتكلم باسم الشعب العتيد بعد ان سرق ماله و استباح اراضيه فاين كنتم بالامس البعيد ام ننسى صفحات ماضيكم القريب و كم غاب فيها الضمير و كم خذلتم ابناءكم باسم التغيير و اثقلتم كواهلكم بالاثام و عملتم تحت راية الظلام و ضيعتم حقوق المساكين و الايتام ..فهل ستقبل اعذاركم في يوم من الايام