يعيش معمل الحلفاء بالقصرين على وقع مؤامرة دنيئة هدفها التخلي التام عن ديون الحريف المبجل نجيب كمون. إن هدا الحريف الدي وصلت ديونه قرابة 13 مليار و يواصل الرئيس المدير العام المنجي جليل تزويده بالورق ضاربا عرض الحائط كل القرارات و التوصيات الصادرة في شأنه، لقد حبك مخططا جهنميا لإذابة ديونه دون استخلاصها أو الاعتراف بها . فعلا لقد خطط المنجي جليل بمعية ثلة من إطاراته للاعتراف بفساد الورق الّدي زوّد به الحريف نجيب كمون صاحب شركة CGP مند قدومه و كأنه قد تسبب للحريف في صعوبات تجارية و هده الرواية و الحيلة و الأكذوبة القصد منه تمكين الحريف من رفع قضية عدلية ضد الشركة لاسترجاع خسائره الوهمية يقدرها خبراء من جانبه بنصف المبلغ المدان . كل هدا على مرائ و مسمع الشرفاء و الأحرار. أية إطارات التّي لا تعترف بولائها لشركتها و مورد رزق آلاف العائلات بجهة القصرين فبينما تغوص هده الشركة في ديون البنوك و تبقى إدارتها العامة والمنجي جليل غير عابئة او مكترثة بضرورة بإستخلاص ديون هدا الحريف بصفة خاصة. كيف يجرأ الرئيس المدير العام للتواطىء مع حريف مبجّل للاعتراف بفساد سلع وقع تسلّمها مند سنوات و لم تسترج منها الشركة أدنى كمية بعنوان سلع فاسدة للاستبدال. علما و أن هده الاطارات التي تواطأت معه لم تكن لها في دلك الوقت أية صلة بصناعة الورق أو بيعه أو تحاليله؟ و إدا كانت السلع فاسدة فعلا فلمادا لم بقع الاعلان عليها في الابان أو أين هي أو لمادا لم نسمع بتشكيات حرفاء آخرين تزوّدوا من نفس السلع خاصة منها شركات دات أهمّية كبرى في البلاد؟ إنها مؤامرة خطيرة ودنيئة تحاك ضد شركة عجين الحلفاء والورق بالقصرين واكبر متضرر من هذه المؤامرة العمال وعائلاتهم واقتصاد البلاد بصفة عامة فلنحاول جميعا فضح هذه المؤامرة وإيقافها حتى لا ندمر مستقبل وقوت عيش أولادنا ؟ نقابي من القصرين