أنا المغني قدري أن أغني من أجل صباح وطني الرائع من أجل ثمار الفعل المضارع من أجل عرس الحقول المصانع أنا المغني بكل جراح الأرض معني بمحض حبي و فني أصطفي هذا الطريق المضني وأقول لآخر الطريق انتظرني و أقول لأجمل الأعياد انتظرني أنا المغني أحضن وطنا لم تؤلف قصائد حلمه المغايرة فلتنبح الريح الحقود ضد بيان الحنجرة و لتطلق السهم الغادرة على شحرورة لحني فبعد اغتيال لحن سأبدع ألف لحن سأعزف عشقي و أغني أنا المغني قدري أن أغني أن أفتح أسرار حزن الناس و أسرار حزني أن أشرح أغوار سجن الناس و أغوار سجني فلأغني من أجل بلاد بعيدة فلأغني و لأغني و لأغني ولأغني من أجل بلاد جديدة فلأغني و لأغني و لأغني ولأغني من أجل بلاد فريدة فلأغني و لأغني و لأغني أنا المغني قدري أن أغني ما خفق القلب مني ما رفت بالحياة جفني أنا المغني قدري أن أغني
*هذه القصيدة اشتغل عليها موسيقيا بعض الفنانين المهمومين بقضية الإنسان -الفنان الملتزم جمال بك من الدارالبيضاء -الفنان القديرسعيد أولحاج المعروف بحنظلة من القنيطرة -المجموعة الفنية الواعدة/فرقة مرايا للبحث و الموسيقى من مراكش