الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] *************************************************************************** تونس في 24 ذو القعدة 1430 الموافق ل 13 نوفمبر 2009 محاصرة المقر المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي ومنع تظاهرة تضامنية مع الناشط الحقوقي زهير مخلوف والصحفي توفيق بن بريك منعت السلطة مساء اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2009 عقد ندوة تضامنية لمساندة الناشط الحقوقي والإعلامي زهير مخلوف والصحفي توفيق بن بريك دعا إليها الحزب الديمقراطي التقدمي بمقره المركزي بالعاصمة، حيث حاصرت قوات كبيرة من أعوان البوليس السياسي منذ منتصف النهار المقر المذكور وأغلقت كافة الأنهج المؤدية إليه ومنعت عددا كبيرا من المناضلين السياسيين والناشطين الحقوقيين من الوصول إليه، نذكر من بينهم: السادة والسيدات: محمد النوري وزياد الدولاتلي وعلي العريض وخميس الشماري وجلول عزونة ومحمد عبو ومختار الطريفي وجلال الزغلامي (شقيق توفيق بن بريك) ومحمود الذوادي وناجي البغوري وسيف الدين مخلوف وإيمان الطريقي وجميلة عياد وزينب الشبلي وعمر القرايدي ومنذر الشارني وفوزي بن مراد وأنور القوصري وعبد الله قرام. علما بأنها ليست المرة الأولى التي تمنع فيها السلطة حزبا سياسيا معارضا (قانوني) من تنظيم تظاهرة قانونية وسلمية، في اعتداء صارخ على الحق في حرية التعبير والتنظم والاجتماع والتظاهر السلمي، مما يعمق الشعور بتوجه البلاد نحو مزيد من الانغلاق والانسداد. وتجدر الإشارة إلى ان هذه التظاهرة التضامنية تأتي في إطار التحركات التي ينظمها المجتمع المدني للمطالبة بالإفراج عن الناشط الحقوقي والإعلامي زهير مخلوف وعن الصحفي توفيق بن بريك اللذين اعتقلا على خلفية نشاطهما الحقوقي والإعلامي ووجهت لهما تهمٌ كيدية لإسكات صوتيهما وترهيب كل صوت مخالف وحر. وحرية وإنصاف: 1) تدين بشدة منع السلطة لانعقاد هذه التظاهرة وتعتبره اعتداء صارخا على حرية التعبير والتنظم والاجتماع ومصادرة حق حزب سياسي قانوني في النشاط الحر. 2) تستنكر استمرار السلطة في سياستها التي تعتمد الأساليب الأمنية في معالجة القضايا السياسية والحقوقية والإعلامية والاجتماعية وتدعو إلى وضع حد لهذه السياسة الخطيرة التي أدت إلى إشاعة مناخ من الخوف والياس والاستقالة من العمل السياسي والجمعياتي وخاصة في صفوف الشباب بما يهدد مستقبل البلاد. 3) تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن الإعلاميين زهير مخلوف وتوفيق بن بريك، ورفع المضايقات عن الصحفيين المستقلين ورفع الحصار عن قطاع الإعلام واحترام استقلالية نقابة الصحفيين. 4) تدعو إلى وضع حد للمحاكمات السياسية ومحاكمات الرأي وإخلاء السجون من المعتقلين السياسيين ومساجين الرأي وفي مقدمتهم الدكتور الصادق شورو وسن عفو تشريعي عام يرفع الظلم ويعيد الحقوق إلى أهلها ويؤسس لانفراج حقيقي في البلاد.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري
الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] *************************************************************************** تونس في 24ذو القعدة 1430 الموافق ل 13نوفمبر 2009
أخبار الحريات في تونس 1) الطالب وليد حسني مفقود حتى إشعار آخر: أعلنت عائلة الشاب وليد حسني (طالب سنة ثالثة طب، أصيل مدينة نعسان) أن ابنها مفقود منذ 30 سبتمبر 2009، وأنها قدمت 3 عرائض لوكالة الجمهورية وسألت عنه في منطقة الشرطة ولكن دون جدوى. علما بأن أحد زملاء الشاب المفقود أكد للعائلة خبر اعتقال ابنها من قبل أعوان البوليس السياسي في التاريخ المحدد أعلاه، بما يفيد أنه معتقل منذ شهر ونصف تقريبا ولم يتم إطلاق سراحه أو تقديمه للقضاء، وبدون إعلام عائلته عن سبب ومكان اعتقاله. وحرية وإنصاف تندد بهذا الاعتقال التعسفي وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الطالب وليد حسني ووقف كل تتبع قضائي ضده. 2) زيارة الناشط الحقوقي زهير مخلوف: أكدت عائلة الناشط الحقوقي زهير مخلوف المعتقل حاليا بسجن المرناقية التي زارته منذ يومين أن صحته مستقرة، وأنه يعامل معاملة عادية ما عدا المراقبة اللصيقة المفروضة عليه في الغرفة التي يقيم فيها أو أثناء الزيارة. 3) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء القضبان: لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري