ذكرت وسائل اعلام تركية، أن رجب طيب أردوغان ينوي زيارة قطاع غزة في حال لم تقدم إسرائيل اعتذارا رسميا لبلاده قبل 27 تموز الجاري على الهجوم الذي وقع في ايار الماضي على قافلة الحرية، مما أدى الى مقتل 8 مواطنين أتراك ومواطن امريكي من اصل تركي. وذكرت صحيفة "راديكال" التركية في عددها الصادر اليوم، "أن زيارة اردوغان الى قطاع غزة ستتسبب بأزمة جديدة بين تركيا واسرائيل، مضيفة، استنادا الى مصادر دبلوماسية تركية، ان انقرة شددت موقفها حيال تل أبيب". وكان اردوغان قد أعلن امس، أنه يرغب بزيارة قطاع غزة بعد زيارته لمصر قائلا: "الزيارة لم يتم تحديدها بشكل نهائي... ففي حال سمحت الظروف فأنا ارغب في زيارة غزة". واشارت الصحيفة الى أن زيارة اردوغان الى مصر كانت من المفترض ان تجري اليوم 22 الجاري، إلا انه تم تأجيلها الى اب. واوضحت الصحيفة، ان الجانب الاسرائيلي على علم بمطلب تركيا تقديم الاعتذار قبيل 27 تموز وامكان ان يؤدي الرفض الى نتائج سلبية. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي تركي رفيع المستوى قوله: "اسرائيل تدرك جدية الموقف"، معربا عن تفاؤله في ان اسرائيل ستقدم الاعتذار قبل الموحد المحدد. ولم تعلق وزارة الخارجية التركية على ما جاء في صحيفة "راديكال".