علمت " التونسية " من مصادر امنية ان مدينة سبيطلة من ولاية القصرين شهدت البارحة حالة من التوتر رافقتها اعمال شغب و حرق .. و حسب المعلومات التي لدينا فان شرارة الاحداث انطلقت بحي السرور بالمدينة لما قام مجموعة من الشبان برشق دورية للجيش الوطني بالحجارة سرعان ما تطورت الى منحى خطير ادى الى اطلاق الرصاص في الهواء فاصيبت فتاة برصاصة في راسها و جرح اربعة اخرين بجراح مختلفة منهم والدة الفتاة .. و تم حمل المصابين الخمسة الى مستشفى سبيطلة لكن الفتاة سرعان ما لفظت انفاسها الاخيرة .. مما اثار موجة كبيرة من الغضب لدى اهلها الذين ردوا الفعل بتخريب جزء من المستشفى .. فتم تحويل المصابين الاربعة الى مستشفى القصرين .. و في الاثناء عمت المدينة فوضى كبيرة احرق فيها الغاضبون حافلتين كانتا راسيتين قرب محطة النقل البري .. و ثلاث شاحنات .. ثم تحولوا الى مركز الشرطة و احرقوه و اشعلوا النار في سيارة على ملك احد الاعوان .. و عاشت سبيطلة ليلة رعب و تحولت اليها تعزيزات كبيرة من الامن اضافة الى قوات الجيش المرابطة بثكنة المدينة .. هذا و قد علمنا قبل قليل ان والدة الطفلة القتيلة تعكرت حالتها في مستشفى القصرين و وضعيتها خطيرة .