حرية وانصاف منظمة حقوقية مستقلة البريد الإلكتروني: [email protected] تونس في 19/09/1432 الموافق ل 19/09/2011 الاستاذة نجاة العبيدي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وانصاف تشارك في اعمال الملتقى السادس للمدافعين عن حقوق الانسان بدابلن
شاركت الاستاذة نجاة العبيدي الناشطة الحقوقية و عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وانصاف باعمال الملتقي السادس للمدافعين عن حقوق الانسان المنظم بدابلن من طرف منظمة الخط الامامي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان خلال الايام 14-15- 16 -17 سبتمبر بمدينة دابلن بايرلندا وقد حضرالملتقي اكثر من 85 مدافع عن حقوق الانسان من مختلف الجنسيات ومن مختلف بلدان العالم وقد تمحورت اعمال الملتقي حول استعراض التجارب المختلفة للمدافعيين عن حقوق الانسان والصعوبات التي يتعرض لها المدافع عن حقوق الانسان في بلده بدءا بالملاحقة وانتهاءا بالاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري او الاغتيال . وقد كان الملتقي فرصة هامة لتبادل التجارب والخبرات في مجال حماية المدافع عن حقوق الانسان واليات تحقيق ذلك فعلى سبيل المثال انتظمت على هامش المؤتمر دورة تكوينية في مجال الانترنات وبرامج الحماية .وقد بينت الاستاذة نجاة العبيدي خلال مداخلتها الدور الريادي الذي تصدره المجتمع المدني في تونس للتصدي لالة القمع والاستبداد للنظام البائد الذي وظف كل الوسائل الوحشية للتنكيل بالمدافعين عن حقوق الانسان واصحاب الراي الحر والناشطيين السياسين وقد اكدت الاستاذة ان التقارير اليومية والشهرية التي كانت تصدرها منظمة حرية وانصاف ونضال اعضائها قبل سقوط النظام ساهم بقدر كبير في تسليط الضوء على جرائم الرئيس المخلوع وانتهاكاته لحقوق الانسان وقمعه للمناضلين الذي وصل حد القتل تحت التعذيب..ورغم سلسلة الجرائم التي ارتكبها الرئيس المخلوع ونظامه في مختلف المجالات بالاضافة الفساد المالي فان الحكومة الانتقالية لم تتخذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة المجرميين وتعويض ضحايا النظام السابق الذين تعرضوا للتعذيب والتهجير ومختلف اشكال القمع رغم اصدار مرسوم العفو العام اذ لا معنى للحديث عن العدالة الانتقالية دون تكريس عدة مبادئ اهمها المحاسبة وعدم الافلات من العقاب وتعويض الضحايا خلال النظام السابق و ضحايا الثورة التونسية التي خلفت اكثر من 400 شهيد وعديد الجرحى. ورغم التضحيات التي قدمها الشعب التونسي في نضاله من اجل الكرامة والحرية فان انتهاكات الجهاز الامني مازالت متواصلة كالاعتداء على المتظاهرين السلمين وقمعهم و تعذيبهم او قتلهم باستعمال الرصاص الحي المباشر كما شهدت عديد المناطق من البلاد انتشار الفوضى وبث الفتن دون تدخل رجال الشرطة لوضع حد لاعمال التقيل والعنف وكل هاته العوامل من شانها تاخير الاستحقاق الانتخابي و التاثير على الانتقال الديمقراطي. ومن خلال لقائها مع عديد وسائل الاعلام كالبي بي سي و احدى القنوات التلفزية الايرلندية وضحت الناشطة الحقوقية الاستاذة نجاة العبيدي في اجابتها على اسئلة الصحفيين حول الدور الهام الذي لعبته الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق الثورة اكدت الاستاذة ان حاجة الشباب التونسي خاصة وكافة افراد الشعب التونسي الى فضاء اعلامي حر يمكن من كشف الحقيقة و كسر حاجز التعتيم الذي مارسته وسائل الاعلام الرسمي جعل من الانترنت وسيلة اساسية في تبادل الافكار و الرؤى والمناقشات في غياب فضاءات تمكن من حرية التعبير كما مكن المقع الاجتماعي الفايسبوك خاصة خلال ايام الثورة في التنسيق بين مستعمليه اما لتمرير المعلومة او لتنظيم المظاهرات ونقد النظام . و قد دعت الاستاذة خلال الملتقى الى ضرورة احترام ارادة الشعب التونسي الذي اعطى دروسا في النضال والكفاح السلمي لتحقيق كرامته وحريته لذا وجب من كل الدول التي يتواجد بها مجرميين فاريين من العدالة ان يقع تسليمهم للسلطات التونسيىة حتي لا يفلتوا من العقاب وحتى تقع مقاضاتهم من اجل جرائمهم طبقا للقانون بالاضافة الى ضرورة تسليم الاموال المهربة من طرف الرئيس المخلوع وعائلته التي هي اموال الشعب . . وقد شهد ت اعمال الملتقى تنظيم وقفة احتجاجية امام سفارة السعودية لمطالبة السلطات السعودية بضرورة الافراج عن الناشط الحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة المعتقل في المملكة العربية السعودية على خلفية مشاركته في الاحتجاجات الشعبية بالبحرين .كما دعت الاستاذة نجاة المدافعين عن حقوق الانسان الى ضرورة مساندة الشعوب العربية التي قدمت الشهداء من اجل حريتها وكرامتها وقد استجاب رئيس منظمة الخط الامامي الى طلب عضو المكتب اتنفيذي لمنظمة حرية وانصاف الاستاذة نجاة العبيدي بتنظيم وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات مساندة للشعب السوري في نضاله ضد استبداد النظام كما ادان الناشطون الحاضرون جرائم بشار الاسد المرتكبة ضد الشعب ضد المتظاهرين العزل .كما شهد الملتقى حضور شخصيات حقوقية هامة كالاستاذهيثم المالح الناشط الحقوقي والمحامي السوري كذلك المقرر الخاص للامم المتحدة لحق التظاهر والذي اطلعته الاستاذة عن الانتهاكات الخطيرة المسلطة على المتظاهريين بعد الثورة في تونس كما شهد الملتقى حضور وزيرة الخارجية الايرلندية التي اشادت بالثورة التونسية والمصرية واللليبية كما حضر وزير التجارة الايرلندي الذي اكد دعم بلاد ه لحقوق الانسان ورحب بالمشاركيين.. عن المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وانصاف