أعلن أكثر من 700 عالم من علماء الأزهر الشريف عن تدشين جبهة تحت اسم "جبهة علماء ضد الانقلاب" لرفض الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي الممثل الأول للشرعية. وأكدت الجبهة أن تكوينها جاء بعد الممارسات القمعية التي تعرض لها العلماء في مسجدهم بالأزهر الشريف ومنع رفع الآذان لأول مرة بالجامع الأزهر منذ بنائه وشددت الجبهة في بيانها على حرمة دم المسلم وأن ما حدث من قتل للمصلين هو جريمة في حق المسلمين جميعا وأشار إلى أن علماء الأزهر يؤيدون شرعية الرئيس المنتخب وأنهم ضد الانقلاب العسكري الذي لم يؤدي إلا إلى سفك دماء المسلمين. وختمت الجبهة بيانها بتوصية للمعتصمين أن يكونوا كما قال النبي صلي الله عليه وسلم: كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل.