تعليقا على تصنيف مجلس الوزراء المصري اليوم؛ جماعة الإخوان؛ "جماعة إرهابية سقطت كل أوراق التوت وذابت كل المساحيق؛ وتبين منذ البداية أن الإسلام السياسي في مصر هو المستهدف أولا وأخيرا؛ وآخر حلقات هذا الإستهداف إعلان مجلس الوزراء اليوم ؛ جماعة الإخوان الفصيل الرئيسي في الحركة الإسلامية؛ جماعة إرهابية بعد أن تم قبل ذلك المصادقة على قانون للإرهاب على مقاس الإنقلابين الدمويين؛ وأن الوعود بديمقراطية دون إخوان فخ وقع فيه أحزاب وجمعيات عديدة مخاصمة للإخوان؛ وتم من خلاله [أي الفخ]تجميع هؤلاء الخصوم حول السلطة لضمان تغطية شعبية جمعياتية وحزبية لعودة الإستبداد برموزه المباركية وممارساته الدموية.....عادت دولة مبارك ونجحت في التحكم من جديد في مفاصل الدولة وخرجت في النهاية على الشعب المصري بهذا الإعلان عبر مجلس وزرائها؛ وهو إعلان له مابعده خصوصا بعد قرار حل جماعة الإخوان وحضرها وبعد قتل الآلآف من أعضائها وأنصارها والزج بالآلف منهم في المعتقلات والسجون....فهل يكون إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية بدءا لمرحلة دموية جديدة يقع فيها تطبيق قانون الإرهاب سيء الذكر بشكل يدخل البلاد في حرب أهلية؟؟؟ أم أن هذا الإعلان سيعجل بنهاية حكم العسكر خصوصا بعد ما تسرع الإنقلابيون؛ بغبائهم المعهود؛ وإستعدوا عليهم قطاعات من الشعب وكثيرا ممن أيدوهم من أحزاب وجمعيات مدنية ومن أبرزها....حركة تمرد وستة أبريل والتيار الشعبي ومنظمات حقوق الإنسان...و....و....و....؟؟؟ علما أن جماعة بيت القدس تبنت تفجير مديرية المنصورة وأدانها الإخوان وأعقب كل ذلك إعلان مجلس الوزراء اليوم [الأربعاء 25.12.2013] جماعة الإخوان؛ جماعة إرهابية؛ وهي التي كان خمسون ألفا من معتقليها في سجون مبارك ولم نسمع بأنهم إعتدوا على شرطي واحد طيلة حكم الطاغية....إنكشف كل شيء.... بما فيه ملابسات التصنيف الرسمي للجماعة كجماعة إرهابية في حركة غبية و مفضوحة بإستباقها نتائج التحقيقات في التفجير.....فماذا ياشعب مصر أنت فاعل لإسترداد الديمقراطية التي نعمت بها سنة واحدة من عمر أرض الكنانة الذي يفوق سبعة آلاف سنة حضارة بحسب المؤرخين؟؟؟ عبد الرحمان الحامدي