علمت الشاهد من مصادر مقرّبة من النداء أنّ الأزمة الأخيرة التي يمرّ بها الحزب و حرب التصريحات ستحتدّ أكثر في الأيّام القليلةالقادمة فالمجموعة الغاضبة أو المتآمرة كما يحلو للشق الدستوري من الندائيين تسميتها قد بدأت بالخوض في الحياة الشخصية للباجي قائد السبسي و نجله و توظيفها في الصراع داخل الحزب تقول مصادر مقربة من المجموعة الغاضبة و التي علقت بعدد من مكوناتها شبهات مالية أنها اضطرت للجوء الى الحديث عن التوريث كسبيل للخروج من المأزق و في هذا السياق تم اقرار المؤتمر و هو ما لم تكن مجموعة اللطيف تنتظره. و قالت مصادر من الحركة أن براقش و أخواتها حاولوا و لا زالوا يحاولون تعطيل المؤتمر و أن أمر رجوعهم الى الهياكل القيادية أمر في غاية الصعوبة نظرا للاثر السيء الذي خلفوه لدى القواعد و الذي سيجعل امر انتخابهم صعبا جدا و هم : نور الدين بن تيشة و الذي قال عنه الباجي قائد السبسي أن دخوله للحزب كان في اطار المساندة لا غير سعيدة قراش التي هددت في اجتماع الاحد الفارط بتفجير الحزب مصطفى بن احمد و الذي تقلصت حظوظه كثيرا بعد أن كان ذا أداء حزبي جيد الطيب البكوش و الذي ينتظر أن يكون نائبا للباجي بالتعيين و دون صلاحيات رضا بالحاج و الذي سيكون وجوده مرتبطا بمدى استعداد الباجي لتعيينه في احد المناصب الحزبية . عبد المجيد الصحراوي بشرى بلجاج حميدة