تعليقا على رفض مرشح نداء تونس للإنتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي منازلة منافسه الدكتور منصف المرزوقي في مناظرة تلفزية و وصفها ب “نطيح أكباش” و من قبله مدير حملته الإنتخابية محسن مرزوق الذي رفض بدوره منازلة مدير حملة المرزوقي عدنان منصر, كتب الإعلامي سمير الوافي على صفحته على الفايسبوك: “في كل العالم الديمقراطي وفي كل المدارس الديمقراطية العريقة وعند كبار الساسة والزعماء والمفكرين والمحللين…المناظرة هي أرقى علامات وأدوات الديمقراطية…هي نقاش متحضر ومبارزة فكرية ونزال سياسي راق ومقياس شعبي وفكري…الا في تونس التي في سنة أولى ديمقراطية يصفها أحد المترشحين للرئاسة بأنها “نطيح أكباش”…هكذا بكل بساطة تصبح المبارزة الفكرية الديمقراطية الراقية التي اخترعها أعلام وأساتذة الديمقراطية مجرد “نطيح أكباش”…عجائب وغرائب !” و علق الدكتور و الباحث سامي براهم “الذين حرصوا على أن يكون أحد مرشحي الرّئاسة حاضرا بمفرده في الإعلام التلفزي دون نقاش حقيقي أمام صحفيين يتّسمون بالرّخاوة و الطّراوة و يقبلون الإهانة و رمي الأوراق في وجوههم ، هؤلاء لن يقبلوا أن يكون مرشّحهم في وضع اختبار الرّأي و الرّأي الآخر في مناظرة شريفة مع منافسه”. مصدر الخبر : المحرر a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=26989&t=سمير الوافي: هكذا بكل بساطة تصبح المبارزة الفكرية الديمقراطية الراقية مجرد "نطيح أكباش"...عجائب وغرائب !&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"