صوت النواب الفرنسيون الثلاثاء، بالأغلبية لصالح مذكرة تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية، طرحها الحزب الاشتراكي الحاكم. ويعد التصويت على مشروع هذا القرار غير ملزم، إلا أنه يحمل رمزية كبيرة بعد تصويت البرلمان البريطاني الشهر الماضي؛ على مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك البرلمانين الإيرلندي والإسباني، وذلك قبل أن تعلن الحكومة السويدية في وقت سابق، اعترافها بذلك. ومن جانبها، رحبت السلطة الفلسطينية بقرار البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة فرانس برس″نرحب بقرار البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين ونقدر ونشكر البرلمان الفرنسي والشعب الفرنسي على هذا القرار”. والخطوة الفرنسية التي أثارها الحزب الاشتراكي الحاكم وتدعمها الأحزاب اليسارية وبعض المحافظين تطالب الحكومة “باستخدام الاعتراف بدولة فلسطينية بهدف حل الصراع بشكل نهائي”. وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قال الأسبوع الماضي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية “حق وليس محاباة”، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن ذلك “ضرورة من أجل إسرائيل”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف في وقت سابق التصويت الفرنسي بأنه “خطأ جسيم”. وتشعر الدول الأوروبية بخيبة أمل تجاه إسرائيل التي تواصل بناء المستوطنات على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم منذ انهيار آخر جولة من المحادثات التي ترعاها الولاياتالمتحدة في أبريل/ نيسان الماضي.