اللجنة التونسية لحماية الصحافيين بيان* زوجة بن بريك ترفض تصريحات الخارجية الفرنسية وزوجة مخلوف تؤكّد على تدهور حالته الصحية
أكدت عائلة الزميل توفيق بن بريك المعتقل بسجن سليانة والمحكوم ب 6 اشهر، بتهمة كيدية، أن حالته الصحية أصبحت تتطلب أكثر من أي وقت مضى متابعة طبية خاصة. وقال شقيقه السيد جلال الزغلامي بن بريك إن الوقت يمر على أخيه في السجن ووضعه الصحي كما يثبت ذلك ملفه الطبي محرج للغاية. وأكدت السيدة عزة زراد زوجة الزميل بن بريك رفضها لما أوردته وزارة الخارجية الفرنسية عن تحسن ظروفه السجنية، وشددت على أن السماح له بعض الأدوية والزيارات لا يستجيب للحد الأدنى من مطالب أطبائه ومحاميه. من جانبها أعلمتنا السيدة ماجدة المؤدب زوجة الزميل زهير مخلوف الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 3 اشهر بتهمة الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات العمومية أن زوجها يعيش في ظروف سجنيّة سيئة للغاية. وأوضحت السيدة ماجدة أن زوجها بات يشعر بآلام حادة في الظهر نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه في زنزانته الانفرادية وبسبب غياب التدفئة وانعدام أدنى شروط الرعاية الصحية. وإضافة إلى ذلك حرمت إدارة السجون الزميل مخلوف من حق الزيارة ومنعت تجديد بطاقة الزيارة التي تقدمت بها أسرته متعللة بانتقال القضية من الطور الابتدائي إلى الطور ألاستئنافي. كما أكدت السيدة ماجدة أنها محرومة من حقها في العمل وكسب رزقها وإعالة أبنائها وذلك بحرمانها من المشاركة في بعض المعارض وعدم السماح لها ببيع منتجاتها التقليدية وهي مصدر رزقها الوحيد الآن. واللجنة التونسية لحماية الصحافيين: 1 – تؤكد ما جاء على لسان عدد من أفراد عائلة الزميل بن بريك حول عدم تحسن ظروف إقامته في السجن، وتشدد على أن المظلمة التي تعرض لها بن بريك لا تخفف منها بعض الإجراءات الترقيعيّة وتدعو إلى إطلاق سراحه فورا ووضع حد لمعاناته ومعاناة عائلته. 2 – تشدّد على ضرورة وقف الهرسلة التي يتعرض لها الزميل زهير مخلوف في السجن، وتطالب بإطلاق سراحه فورا، وفي انتظار ذلك تدعوا اللجنة إلى إنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تتعرض لها عائلته عبر محاولة تجويعها في مخالفة تامة لكل المواثيق والأعراف والقوانين المحلية والدولية. 3 – تدعوا إلى وقف استهداف الصحافيين بسبب كتاباتهم ومواقفهم المخالفة للحكم، وتطالب بفتح حوار وطني شامل يتناول الأزمة التي يتخبط فيها قطاع الإعلام في تونس، تشارك فيه كل الأطراف ذات العلاقة دون إقصاء أو تهميش.