مثل الوضع في ليبيا وسبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى جدول أعمال القمة الإفريقية، محاور لقاءات أجراها وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي مع عدد من نظرائه، على هامش مشاركته في أشغال الدورة التاسعة والعشرين لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المنعقدة يومي 3 و4 جويلية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وأكد الجهيناوى، خلال لقائه بنظيره المصري سامح شكري على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في إطار تنفيذ المبادرة الثلاثية التونسية-الجزائرية-المصرية حول ليبيا وعلى ضرورة العمل على دفع مختلف الأطراف الليبية على توخي الحوار لإيجاد حل سلمي توافقي للأزمة الليبية، وفق بلاغ أصدرته وزارة الشؤون الخارجية أمس الثلاثاء. وفي لقاء جمعه بوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، تطرق الوزيران إلى الوضع في ليبيا، وشددا على أهمية متابعة توصيات اجتماع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر بالجزائر المنعقد يوم 5 ماي 2017، مؤكدين على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين بخصوص الملف الليبي، وكذلك بخصوص دفع آفاق التعاون الثنائي. كما أجرى الجهيناوي سلسلة من اللقاءات مع كل من روبار ديساي وزير خارجية الطوغو، ووركينه قابيياهو وزير خارجية أثيوبيا، وأمينة محمد وزيرة خارجية كينيا، ولويز موشيكيوابو وزيرة خارجية رواندا، تناولت سبل تطوير علاقات التعاون بين تونس وهذه البلدان والاستحقاقات الثنائية القادمة، بالإضافة إلى المسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي. وقد تحادث وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي أمسمع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، على هامش الدورة. ووفق بلاغ لوزارة الخارجية فقد جدد المسؤول الليبي خلال اللقاء "دعمه للمبادرة الثلاثية التونسية الجزائرية المصرية والتزامه بها". كما خصص اللقاء وفق ذات البلاغ لتدارس الخطوات المقبلة لحل الأزمة الليبية وحضره وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة.