كشف كتاب بريطاني جديد ان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون مارس عنفاً جسدياً ولفظياً مع عدد من مساعديه منذ توليه منصبه، بينها ضرب أحد كبار مساعديه وشتم إثنين آخرين بعد تقارير عن توبيخ الرئيس باراك أوباما له. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان هذه الادعاءات التي نفاها مساعدو براون بشدة، وردت في كتاب جديد للصحافي أندرو راونسلي يحمل عنوان "نهاية اللعبة" ومن المقرر أن ينشر في الأول من مارس/آذار المقبل. ويتضمن كتاب راونسلي تفاصيل دقيقة لنوبات غضب انتابت براون منذ خلف طوني بلير كرئيس للوزراء وطالت موظفين في مكتبه ومستشارين له، وقال ناشرو الكتاب ان التفاصيل دقيقة إلى حد يتهيأ للقارئ ان راونسلي وضع أجهزة تسجيل في مكتب رئيس الوزراء. وتضمن الكتاب ثلاثة اتهامات لبراون، الأول أنه ضرب مساعداً كبيراً له كان يقف في طريقه أثناء توجهه إلى استقبال في داونينغ ستريت "مقر رئاسة الحكومة". والاتهام الثاني هو إزاحة سكرتيرة عن مقعدها أثناء إملاء مذكرة عليها والجلوس مكانها لمواصلة الكتابة عنها. أما الثالث فهو الصراخ في وجه اثنين من مساعديه وشتمهم في غرفة بأحد فنادق أميركا بعد تقارير بأنه تعرض للتوبيخ من قبل أوباما. وتنشر الكتاب الذي يقع في 704 صفحات دار فايكينغ .