راجت صباح أمس أخبار مفادها أن لاعب الافريقي أسامة السلامي تم إيقافه بتهمة المخدرات واجتهد البعض كثيرا وهناك من أكد الاستهلاك وهناك من تعدى ذلك للترويج وقيل إنه تم إيقافه فعلا بل نشر أحد مواقع الانترنيت الخبر. ولكن بالتثبت في الامر تبين أن المسألة مجرد إشاعة وأن اللاعب حر طليق ويتدرب بصفة عادية في الحديقة (أ) رغم أنه يتدرب على انفراد بحكم الاصابة. أصل الحكاية انطلقت صباح الأمس عندما تسرّب الخبر الى كل المقربين من النادي الى أن وصلت الهيئة واللاعبين وقد اتصل بعضهم بالسلامي الذي نفى الخبر وأكد لهم أنه حر طليق وهو ينوي التوجه الى الحلاق ومن يريد التأكد من صحة كلامه عليه الالتحاق بمحل الحلاقة. ورغم أن عديد المصادر (لاعبين ومسؤولين) أكدوا أنهم اتصلوا باللاعب المذكور وأشاروا الى أن العملية لا تتعدى أن تكون مجرد إشاعة فإنه كان لابد من الاتصال بالسلامي للاستفسار وهذا أبرز ما جاء على لسانه. جريمة من البداية أشار السلامي الى أن ما وقع يعد جريمة لأنه لا يعقل أن يقع الترويج لمثل هذه الاشاعة في هذه الفترة بالذات (قبل العيد بأيام قليلة) ولا يعقل أن يتحدث البعض عن مثل هذه الاشياء في هذه الفترة على الاقل إجلالا لهذا الشهر وأضاف أنه يتحول ليلا في حدود الساعة التاسعة والنصف الى الحديقة (أ) للمشاركة في التمارين. تعوّد السلامي أضاف أنه تعوّد على مثل هذه السخافات وأن هناك من يقول أنه تعرض الى حادث مرور وهناك من يروّج للايقاف بتهمة المخدرات. وأضاف أنه جنّد نفسه نهار الامس للرد على كل الاتصالات الهاتفية التي وصلت من تونس ومن خارجها وقد فضل طوال اليوم أن يفعل ذلك بنفسه لأنه لو مرر الهاتف لمن ينوبه مثل أحد الاصدقاء أو أحد العائلة لتم تأويل المسألة. وأضاف أنه لا يستغرب مثل هذا السلوك الناتج عن المرضى والمتخلفين ذهنيا والذين أصابهم التعصب الكروي في الصميم. لا مبالاة السلامي أكد أن الافريقي اصبح عرضة لمثل هذه الاشاعات وأضاف أن ما يروج حول الفريق من مشاكل وهمية دليل على ذلك وأشار أن شعبية الافريقي تزداد لسوء حظ مروجي هذه الاخبار وأكد أن الاقبال على حصة الليلة (الحوار أجري أمس) سيكون قياسيا وسيكون الفريق أكبر مستفيد من هذه الاشاعة السخيفة.