“ الحرية لجميع المساجين السياسيين " “الحرية للدكتور الصادق شورو“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 19 سبتمبر 2009 إلى الأحرار.. عيد آخر ...خلف القضبان..!! تتوالى الأعوام منذ بداية عشرية التسعينات السوداء و تتتابع الأعياد حاملة مزيدا من الحسرة والألم لأبناء المساجين السياسيين و عائلاتهم ، ولئن ألزمت الجمعية نفسها تجنّب بيانات التهاني و التعازي فإنها تغتنم مناسبة عيد الفطر المبارك لتشد على أيادي : سجين الرأي الدكتور الصادق شورو ..مانديلا تونس و الشاهد على أبشع صور التشفي والإنتقام من المعارضين السياسيين و... مساجين الحوض المنجمي ضحايا الحيف الاجتماعي و توظيف القضاء لقمع الإحتجاجات السلمية المشروعة و.... مئات الطلبة والتلاميذ والشبان من ضحايا محاكمات الحرب الإستباقية على الإرهاب الإفتراضي و.....السجين السياسي المنسي فتحي العلج و.....السجناء من النشطاء النقابيين الطلبة و.....جميع السجناء الأحرار في العالم، من صحفيين ومدونين و سياسيين ونقابيين... لكل هؤلاء و لجميع المقهورين و المظلومين و المحرومين من فرحة العيد : أعاد الله عليكم العيد بموفور الصحة و كامل الحرية مرفوعي الرؤوس محفوظي الكرامة . عن الجمعية الهيئة المديرة
***********************************
الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 19 سبتمبر 2009 المرحّلون التونسييّون، السجين محمد السعيداني نموذجاً
خاض السجين محمد السعيداني المقيم حالياً بسجن المرناقية، إضراباً عن الطعام لمدة 8 أيام اُجْبٍر على قضائها في المضيق" السيلون" وذلك إحتجاجاً على رفض إدارة السجن تمكينه من فراش، مثله مثل بقية المساجين،الشىء جعله يَفترش الأرض عند النوم، وكان السجين محمد السعيداني قد جيء به في 04 سبتمبر2009 من سجن الناظور ببنزرت من غير أن يُسمح له بنقل أغراضه الخاصة، بدعوى أنها نقلة مؤقتة لرغبة لدى وزارة الداخلية في إعادة النظر في ملفه الأمني وإعادة التحقيق معه، وكانت وزارة الداخلية منذ ثلاثة أشهر قد أجرت معه تحقيقاً مماثلاً بسجن المرناقية بعد ترحيله إليه. وقد توقف منذ أيام قليلة، السجين محمد السعيداني عن الإضراب عن الطعام بعد أن إستجابت إدارة سجن المرناقية لطلبه ومكّنته من فراش، دون أن تعيده إلى سجن الناظور، والجدير بالذكر أن السلطات الإيطالية كانت رحّلت السجين محمد السعيداني أصيل منطقة تسكراية ببنزرت الجنوبية، و سلّمته إلى السلطات الأمنية التونسية في سنة 2001، وحكم ب38 عاماً سجن، والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، إذ تدين سلوك إدارات السجون : الناظور والمرناقية في إقلاق راحة السجين محمد السعيداني فإنها تلفت بهذه المناسبة عناية العاملين في الحقل الحقوقي ماآل إليه حال التونسيين المرحلين إلى تونس بين أقبية وزارة الداخلية و السجون التونسية، لجنة متابعة شؤون السجون