الحوار نت - تونس - مصاهرة السيد سليم شيبوب للرئيس بن علي بزواجه من ابنته درصاف دفعت به إلى الواجهة الإعلامية والرياضية وحتى المالية فقد ترأس الترجي الرياضي التونسي أعرق أندية النخبة ومايزال دون سن الثلاثين، ولأسباب ذاتية وخارجية تمكّن من الهيمنة بصحبة هذا الفريق على البطولة الوطنية وحصد عدة ألقاب قارّيّة وقد عرف معه فريق باب سويقة فترته الذهبية الزاهية.
الرجل غاب أو غُيّب تدريجيا عن الساحة أولا بدفعه إلى مغادرة الترجي عن طريق ضغوط يقال أنّ وراءها أحد أشقاء زوجة الرئيس، وثانيا بالهجوم الإعلامي المركز الذي استهدفه.
أصهار الرئيس كانوا خلف هذه المشاكل لإبعاد سليم عن القصر والاستئثار بنفوذ زوج الأخت من أجل بناء الإمبراطورية المالية.
غاب الرجل عن الساحة الوطنية واكتفى ببعض المناصب الدولية وتقلّد غيرها من المناصب الشرفية من قبيل الإشراف على عدّة تظاهرات رياضية ، ليعود هذه الأيام للبروز من جديد، بروزا ترجمه الظهور الإعلامي المكثف وتقلّده منصب المنسق العام في اللجنة الاستشارية لكرة القدم التي أعلن عنها سابقا الوزير سمير لعبيدي.
اللجنة المذكورة التي تسيّد عليها سليم شيبوب ضمّت في صفوفها كبار مختصي كرة القدم التونسية ويأتي على رأسهم سليم علولو وعلي بالناصر حمودة بن عمار وعثمان جنيح وغيرهم..
عودة سليم إلى الساحة الوطنية من المرجح أن تكون رياضية صرفة بعيدا عن أيّة تخمينات سياسية لأنّ ساحة الأمس ليست كساحة اليوم والمعطيات تغيرت تماما.
يذكر أنّ شيبوب عندما ترأس الترجي وأصبح اسمه علامة تستقطب الأضواء في تونس كان في سنّ التاسعة والعشرين كما هو عليه الحال بالنسبة للسيد صخر الماطري هذه الأيام لكن الفارق الكبير أنّ سليم صهر سيّدة سرّحها الرئيس قبل دخوله القصر، وصخر صهر سيّدة أتى بها الرئيس عند دخوله القصر.