حمل علي العريض وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة القيادي بالجبهة الشعبية و الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بالعيد المسؤولية الكاملة لما حدث في سليانة من مشاكل و أعمال شغب و عنف. كما أشار العريض إلى أن بلعيد أصبح يتكلم باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، مشددا على أن القيادي في الجبهة الشعبية أصبح هو حزبه مصدرا للمشاكل و الشغب في أي مكان تواجدوا فيه حسب تعبير وزير الداخلية. جاء ذلك في تصريح للقناة الوطنية وعلى خلفية احداث العنف الحاصلة في سليانة والذي فيه أكد الوزير أمس أن عدة أطراف تقف وراء موجة الهيجان و الاحتقان الشعبي الكبيرة التي جدت على إثرها أعمال عنف و مواجهات بين الأهالي و الأمن في ولاية سليانة خلفت أكثر من 220 جريح طيلة يومين.