صرح فرحات الراجحي في البرنامج الحواري الذي بثته قناة حنبعل ان نجيب القروي ابن حامد القروي كان من ضمن الاسماء المورطة في تفجيرات سوسة والمنستير سنة 1987 وتم تنحية اسمه من قبل السلطة اثناء الابحاث في ذلك الوقت في حين عرض ابن عمه لطفي القروي على العدالة على خلفية هذه الأحداث. وأشار الراجحي الى انه حكم في هذه القضية الي شملت 7 متهمين من المنتمين الى الاتجاه الاسلامي وفق اعترافات واضحة وصريحة في الجلسة وكانت الاحكام معتدلة بالنسبة الى خطورة الفعل مؤكدا انه لم تتدخل اية اطراف من السلطة في الحكم. ومن جهته كذب نجيب القروي على اذاعة موزاييك اف ام الاتهامات التي وجهت اليه بخصوص تورطه في تفجيرات الفنادق في سوسة والمنستير وانه لا علاقة له بهذه الاحداث. كما اكد لطفي القروي من جهته على نفس الإذاعة ان ما ذكره الراجحي ضرب من ضروب المغالطات ونفى أي قرابة له بنجيب القروي وانه كان عنصر في القضية مع العديد الذين اعتقلوا وسلطت عليه أنواع من التعذيب لانه كان عن قرب بمن حاكموهم سنة 1987.