تمكّنت السلطات الفرنسية ليلة امس من ايقاف متطرف فرنسي من أصول مغاربية أقدم على خطف ابنته الرضيعة (18 شهرا) في 2013 وتوجه بها إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "جبهة النصرة". وقد قامت السلطات التركية في بداية الأمر بإيقاف والد الرضيعة البالغ من العمر 26 عاما في نهاية شهر أوت وقامت بترحيله إلى فرنسا بالطائرة ليلة أمس حيث بادرت السلطات الفرنسية بإيقافه في المطار لدى وصوله إلى باريس. والرجل الذي قالت زوجته السابقة، إنه أصبح متطرفا "من خلال الإنترنت"، تم توقيفه بموجب تحقيق قضائي بتهمة "تشكيل عصابة منحرفين على صلة بعمل إرهابي '' و"خطف قاصر" و"إعداد وثائق إدارية مزيفة". وتعود تفاصيل الحادثة الى شهر أكتوبر 2013 حيث لم يعد الأب الطفلة إلى مطلّقته بعد أن أمضى معها النهار مثل كل يوم اثنين في الأسبوع. وعلى الإثر غادر فرنسا برا مع الطفلة متوجها إلى تركيا التي اتصل منها أكثر من مرة من طليقته طالبا منها اللحاق به. وبعد ذلك أعلن رغبته في عبور الحدود التركية السورية مع ابنته للانضمام إلى جبهة النصرة الإسلامية التي تحارب ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وبعد هاته الحادثة تمكّنت الام من حشد تأييد الصحافة و الحكومة التي قامت بالاعتراف بوضعها ك"أصغر رهينة فرنسية''. وقامت بجهود كبير لإسترجاعها و اعادتها الى أمّها