قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة إبقاء المدونة ألفة الرياحي في حالة سراح بعد مثولها اليوم امام القضاء للتحقيق معها في ما نسب إليها من تهم على خلفية ما نشرته من وثائق تتضمن شبهات و تهما لوزير الخارجية رفيق عبد السلام بإهدار المال العام. وأكدت ألفة الرياحي في تصريح للجريدة انه وقع الاستماع اليها اليوم كشاهدة في قضية ما أصبح يعرف ب "الشيراتون غيت" ومثلت أمام القضاء كشاهدة فقط وليست متهمة على خلفية ما طالبت به يوم 26 ديسمبر 2012 بضرورة فتح تحقيق في شبهة الفساد المالي وإهدار المال العام من طرف وزير الخارجية حسب الوثائق التي نشرتها. وأشارت إلى انه تم التحقيق في ما نشرته منذ 31 ديسمبر الفارط بإذن من النيابة العمومية من اجل كشف الحقيقة واكدت انها متفائلة جدا رغم طول الطريق الذي ما زال أمامها.