أكّد شهود عيان أنه تم تسجيل تحركات مشبوهة لتنظيم أنصار الشريعة الموالي لداعش في مناطق ليبية متاخمة للحدود مع تونس. وكشفت "بوابة افريقيا الإخبارية" أنّ المدعوّ '' تركي بن مبارك البنعلي''، مبعوث زعيم تنظيم "داعش" بليبيا، نادى بتقسيم تونس، بدءا بعزل جنوبها ، ودعا '' البنعلي''، ذو الأصول البحرينية والملقب بأبي سفيان السولامي، مقاتليه في ليبيا والجزائر وتونس ومالي، للقتال في تونس التي صارت أرض "جهاد ". ويخشى المراقبون أن تكون تحركات الميلشيات الموالية لداعش على الحدود مع تونس إيذانا عن قرب هجوم على المناطق الجنوبيةالتونسية تزامنا مع الانتخابات الرئاسية المقررة للثالث والعشرين من نوفمبر الجاري. جاء ذلك، في كلمة قالها بعدما أمّ صلاة الجمعة بقادة "سلفيين جهاديين"، في مسجد الرباط بمدينة سرت الليبية. ونقل ''تركي'' تعليمات البغدادي إليهم بالقول: "حان الوقت لتركيز جهودنا في تونس، التي هي جزء من خطة تحرير العالم الإسلامي. تونس صارت أرض جهاد وإخواننا فيها يحتاجون الى دعمنا. النظام الذي عاد لسدة الحكم هو ذاته الذي يساند الطاغية بشار، لذلك سنحاربه والبداية ستكون بعزل جنوب البلاد". وكان احد التونسيين المقاتلين في صفوف داعش قد هدد باكتساح تونس وقال نحن على بعد 60كم من بنقردان .