احالت السلطات الكندية أمام القضاء، أمس الاثنين 08 ديسمبر 2014، مواطناً تونسيا اعتقلته الأحد لدى عودته من تونس بموجب مذكرة توقيف صادرة بحقه بسبب أقوال مرتبطة ب"الإرهاب" أدلى بها عبر الانترنت منذ سنة 2011 وقال جهاز الأمن العام في مقاطعة كيبك أن نجيب بلحاج شتيوي (36 عاما) ملاحق بتهم "أقوال وأفعال يمكن أن تثير الخشية من وقوع أنشطة إرهابية"، وذلك استنادا إلى قانون الجزاء الذي يفرض عقوبات حتى على من يزعم أنه يريد تنفيذ عمل إرهابي حتى وإن كان لا يقصد فعلا ذلك وينص قانون الجزاء الكندي على عقوبة السجن لفترة تصل إلى خمس سنوات بحق كل شخص يدلي بأقوال "يمكن، بالنظر إلى سياقها، أن تثير خشية معقولة من أن أنشطة إرهابية هي في طور الحصول أو أنها ستحصل، من دون أن يكون مقتنعا بصحتها" ومثل المتهم الاثنين لبرهة أمام المحكمة حيث عارضت النيابة العامة طلب الدفاع إطلاق سراحه بكفالة وهو ما ستقرره المحكمة في جلسة جديدة اليوم الثلاثاء وأوضحت المدعية العامة لوسي مارتينو، لدى خروجها من جلسة أمس، أن المتهم يلاحق بسبب أقوال أدلى بها عبر الإنترنت في مارس 2011، ومن ثم بين 13 و20 ماي 2011، أي خلال ثورات الربيع العربي وبعد إعلان الولاياتالمتحدة تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقالت مارتينو: "لدينا أدلة"، رافضة الغوص في تفاصيل الكتابات التي دونها المتهم عبر الإنترنت ويلاحق بسببها من جهته أكد وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني رغبة بلاده بأخذ "إجراءات تشريعية أخرى لمواجهة التهديدات الإرهابية" المصدر: فرانس بريس