لا يزال سباق مساندة المرشحين للانتخابات الرئاسية متواصلا ، و في هذا الاطار اصدرت عدد من الشخصيات الوطنية و من مناضلين وحقوقيين وجامعيون ، بيانا أعلنوا فيه مساندتهم السبسي في الدورة الثانية للرئاسية. و من بين هذه الشخصيات الأستاذ محمد النوري وهو حقوقي ومحامي وقيادي سابق في الاتجاه الاسلامي سجن مع حمادي الجبالي، كما تضمّ القائمة المناضل الوطني بوبكر مقني والأستاذ الجامعي مصطفى الزغل، و الباحث و الجامعي و المحامي مصطفى صادق المنيف. واعتبر الموقّعون على البيان ،أن الباجي قائد السبسي هو الأجدر، في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ تونس، بحماية المبادئ والقيم التي قامت عليها ثورة الشعب ضد الفساد والإستبداد وهو الأقدر على مواصلة مسيرة الحرية وملحمة الكرامة والديمقراطية، وعلى قيادة الدولة التونسية نحو الإستقرار والأمن والتقدم الإقتصادي والإجتماعي. من جهة اخرى دعت هذه الشخصيات كافة المناضلين والمناضلات وجميع القوى الوطنية الحية للتصويت له ،لأنه الأحرص على رد الإعتبار لتونس دولة بضمان هيبتها، وشعبا بمصالحته مع دوره الطلائعي الرائد في محيطه الجغراسياسي مغاربيا وعربيا وإسلاميا ومتوسطيا وإفريقيا ومع كافة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة ،وفق ما جاء في نصّ البيان.