نشر صباح اليوم سمير بن عمر القيادي بالمؤتمر من أجل الجمهورية وثائق قال أنها متعلقة بتكاليف سفرة للباجي قائد السبسي لما كان رئيسا للحكومة و التي بلغت 850 مليون. وعلق سمير بن عمر ''أنا سمير بن عمر .مانيش أنونيموس و لا بنتيشوس . ما نيش جبان باش نتخبى وراء أسماء وهمية ، و لا محترف تزوير كيما قائد العصابة باش نضيف للوثائق جمل بخط اليد .هذه الوثائق المتعلقة بتكاليف سفرة الوزير الأول الباجي قائد العصابة الى كل من الجزائر و المغرب و فرنسا و التي بلغت 850 مليون ، أهديها الى أب الشفافية قائد العصابة كما هي دون أي تعليق و دون زيادة أو نقصان ...... و ما خفي كان أعظم ...... و سلمولي على ..... سامي الرمادي .......!!!!!''. واختار بن عمر أن ينشر الوثائق يوما قبل الصمت الانتخابي اعتقادا منه انه سيوجه ضربة قاصمة لمنافس رئيسه إلا ان حسابات بن عمر لم تكن موفقة بل ان الوثائق التي نشرها اثبت عكس ادعاءاته لينطبق عليه المثل الشعبي المعروف ''جا يربح صابو بوربيح''. فقد نشر بن عمر طلبا من الوزير الأول اي الباجي قائد السبسي مرسلا لوزير النقل والتجهيز آنذاك يطلب فيه تعديل فاتورة صادرة عن شركة الخطوط التونسية بخصوص 3 رحلات للوزير والوفد المرافق له ويبلغ مقدارها 850 ألف دينار. واعتبرت الوزارة حسب الوثيقة أن هذا المبلغ يعد مشطا وقامت بارجاع الفاتورة إلى شركة الخطوط التونسية بل وقامت بالبحث عن الكلفة الارخص بناء على 9 فوتير مختلفة. وبالاطلاع على هذه الوثائق يتبين ان الباجي قائد السبسي والفريق المحيط به رفض اهدار المال العام وسعى إلى تقليص التكاليف على الوزارة عبر البحث والتقصي عن أرخص فاتورة وهو ما يبين الحوكمة الرشيدة عكس ما قام به المرزوقي الذي لم يكلف نفسه عناء البحث عن تكاليف ارخص لرحلاته ومصاريف الرئاسة. ويبدو ان انسياق سمير بن عمر في حملة رئيسه انسته التثبت من مضمون الوثائق وانزلها كما وصلته دون التمعن فيها.