أكد رئيس البرلمان ونائب رئيس حركة نداء تونس محمد الناصر أن "نداء تونس" حقق مكتسبات عدّة منذ تأسيسه، وما حقّقه في الانتخابات الأخيرة، يؤكّد أنّه ليس توجهاً لقيادة فقط، بل لشرائح عريضة من الناس. كما أشار الناصر في حوار صحفي لموقع ''العربي الجديد'' أنّ نجاح هذا الحزب يؤكد وجود انسجام بين مختلف تياراته، وأنّ مسألة هذه الروافد هي مسألة وطنيّة، وهي تنصهر جميعها لخدمة الشأن العام. وحول طرح اسمه كمرشح لرئاسة حزب نداء تونس خلفا للباجي قائد السبسي شدد الناصر على أن هذا الموضوع محلّ حديث ونقاش داخل هياكل الحزب، ولم يجرِ حتّى الآن، الفصل حول من سيترأس الحزب، لكن من المقرّر أن يعقد الحزب مؤتمره خلال شهر جوان المقبل، ليعلن فيه عن الرئيس الجديد، بعد تسلّم مؤسّسه الباجي قائد السبسي منصب الرئاسة. اما في مسألة رئاسة الحكومة المقبلة فقال الناصر ان أهم شيئ هو الوفاق في التوجّهات وحول رئيس الحكومة المقبل والخطة التي ستنقذ تونس. مضيفا أن الموضوع لا يعني النهضو ونداء تونس فقط بل يهم كل الاطياف السياسية.