شريف كواشي أو أبو حسن كما يلقب من أصل جزائري ويحمل الجنسية الفرنسية وهو من مواليد 28 نوفمبر 1982. ينتمي إلى شبكة يتزعمها "أمير" هو فريد بنيتو كانت مهمتها إرسال جهاديين إلى العراق للانضمام إلى فرع القاعدة في هذا البلد والذي كان يومها بزعامة أبو مصعب الزرقاوي. اعتقل كواشي قبيل توجهه إلى سوريا ثم إلى العراق، وحوكم عام 2008 وحكم بالسجن ثلاث سنوات منها 18 شهرا مع وقف التنفيذ. ورد اسمه في محاولة لتهريب الإسلامي إسماعيل عيط علي بلقاسم العضو السابق في المجموعة الإسلامية المسلحة الجزائرية من السجن والذي حكم عليه سنة 2002 بالسجن مدى الحياة لارتكابه اعتداء في محطة مترو إقليمية في باريس (موزيه دورساي) في أكتوبر 1995 أسفر عن ثلاثين جريحا. ويشتبه خصوصا بأن كواشي كان قريبا من إسلامي فرنسي آخر هو جميل بيغال الذي سجن عشرة أعوام لتحضيره اعتداءات. ويشتبه بأن كواشي شارك في تدريبات مع بيغال. وقد وجه إليه اتهام في هذه القضية قبل أن يبرأ منها. ليل الأربعاء الخميس، نشرت الشرطة الفرنسية صورة لكواشي تظهره حليق الرأس محذرة من أنه قد يكون "مسلحا وخطرا" على غرار شقيقه سعيد المولود أيضا في باريس في السابع من سبتمبر 1980. ويشتبه بأن الشقيقين نفذا ظهر الأربعاء الاعتداء داخل مقر "شارلي إيبدو" والذي أسفر عن 12 قتيلا و11 جريحا. وعثر على بطاقة هوية أحدهما داخل سيارة تركاها بعد فرارهما في شمال شرق باريس. أما الشريك المفترض للشقيقين والذي سلم نفسه ليلا للشرطة في شمال شرق فرنسا فهو حميد مراد (18 عاما) صهر شريف كواشي. ويشتبه بأنه ساعد مطلقي النار. وكان شاهد تحدث عن وجود شخص ثالث في السيارة حين لاذ المهاجمان بالفرار.