ندد المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين بالاعتداء على مراسل قناة الزيتونة ووصفته ب "الجبان"، ودعا وزارة الداخلية والنيابة العمومية إلى تطبيق المرسوم 115 الذي يضمن حماية الصحفي وتجريم كل من يعتدي عليه. كما حملت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المسؤولية الكاملة، للسياسيين الذين يحرّضون على الصحفيين ويدعون للانتقام منهم وقتلهم، ونددت بما صرح به المدعو البشير بن حسين حين طالب الصحفيين بالتطهر ببول الإبل، وقالت في بيان لها إنه تصريح مردود على صاحبه ويعكس مستواه ومستوى خطابه. وتجدر الإشارة إلى أن الزميل الصحفي نبيل الحجري، مراسل قناة الزيتونة بولاية نابل قد أمس الأول تعرض إلى اعتداء وحشي، من قبل شبّان مسلحين بأسلحة بيضاء، وقد سلبوه كل ما لديه بما في ذلك أدوات عمله، ثم تعمّد أحدهم، إصابته بسيف على مستوى وجهه، ثم طعنه بالسلاح نفسه طعنة اخترقت أضلعه. وقد تم نقل الزميل إلى إحدى المصحات للعلاج، وتم إيقاف المعتدي وحجز أداة الجريمة لديه وتعد هذه المحاولة لقتل الزميل مع سلبه منعرجا في نوعية الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون التونسيون.