وجه حزب التحرير انتقادات لاذعة لمهرجان "الكثبان الرملية" للموسيقى الصاخبة في صحراء توزر جنوبتونس بدعوى انه يكرس "الفساد والابتذال". وصرح رئيس الحزب رضا بلحاج اليوم الاحد بأن وضع منطقة الجريد تحت ضغط السياحة ومن طراز معين عبر الأنشطة التي وضعتها الوزارة مثل مهرجان الكثبان الرملية فيه الكثير من الفساد والافساد. وأضاف بلحاج ، لإذاعة شمس اف ام الخاصة "المهرجان يستضعف الناس ويدخل عليهم من مداخل خاطئة". ويعول القطاع السياحي المتعثر في تونس على المهرجان المصنف من بين أكبر 10 مهرجانات في العالم والذي شهد نجاحا لافتا في دورته الأولى السنة الماضية، لإنعاش الحركة السياحية في الجنوبالتونسي حيث الصحاري الممتدة. ويستقطب المهرجان الذي يستمر حتى اليوم الأحد فرقا موسيقية من تونس وأنحاء العالم لتقديم عروض فوق الكثبان الرملية متخصصة في الموسيقى الالكترونية تمتزج فيها موسيقى "الترانس" و"الالكترو" بالإيقاع الفلكلوري وأمام حلبة رقص ممتدة للمولعين بهذا النوع من الموسيقى. لكن المهرجان الذي يقام في منطقة "عنق الجمل" حيث تم تصوير الجزء الأول لفيلم "حرب النجوم" يلقى انتقادات من الأوساط المحافظة. وأضاف رئيس حزب التحرير "أرزاق الناس عزيزة، لا ترهنوا أرزاقهم بالابتذال والمجون خاصة في منطقة محافظة".