قال النائب بمجلس نواب الشعب فيصل التبيني أن حملة تشويهه بدأت بعد النجاحات التي حققها في نشاطه كنائب بمجلس نواب الشعب عن حزب صوت الفلاحين دائرة جندوبة والذي أقلق الكثير خصوصا أنهم تعودوا على عدم وجود أي "جندوبي" يدافع على جندوبة. وأوضح التبيني أن "شخصا لا يشرف جندوبة قام بنشر فيديو يتحدث فيه عنه ولكن كل ما جاء في كلامه غلط وكذب وبهتان مبديا تحديه ان تكون له معلومة واحدة صحيحة فيما ذكر..". وأضاف على صفحته الخاصة أنه قام بنشر هذا الفيديو بنفسه حتى يعرف الناس حقيقو هذا الشخص مشيرا إلى أن الشخص الذي احتجزت زوجته مقابل مبلغ مالي مدّه بنسخة من "الكمبيال" الذي امضاه مع المستشفى الجهوي بجندوبة لاخراج ابنه المولود حديثا محمد وأنه لم يعطيه اي مليم وما ذكره لحادثته حتى يشهر بالمسؤولين الذين استعملوا حالته واسغلوها إعلاميا ووضفوها سياسيا عندما نقلوه بالطائرة لاظهار نجاحاتهم الكاذبة امام الجميع ثم تركوه لحاله في المستشفى حتى لا تتكرر مثل هاته الحالات التي اضرت بالأهالي. وكتب التبيني "أما عن معرفته بفرنانة فربما يعرف منزلهم اكثر منه وأما عن نشاطه في التجمع فربما هو يملك اسمائهم وبامكانه نشر اسمي للعموم ان كانت لديه اي صورة تثبت اني امر بجانب شعبة فقط اما عن اقلاق المسؤولين حتى امرر مشاريعي اعلمه اني صاحب مؤسسة في نابل لا يمكن ان تنشط بطبيعة اختصاصها في ولاية جندوبة اما كوني لست فلاح فبامكانه السؤال عن ضيعة فيصل التبيني ببوسالم التي تمسح قرابة الثلاثة مائة هكتار وسيدلونه عليها". وقال النائب "آخر كلامي له ولمن اجره للقيام بهاته المهمة القذرة اني لم ولن اتنازل على تطهير جندوبة منه ومن امثاله وخصوصا المسؤولين الذين يتلاعبون بجندوبة مهما كلفني ذلك..".