ارتدت مجموعة من الرجال البراقع والعباءات في مسيرة طافت شوارع العاصمة الافغانية كابول اليوم الخميس تضامنا مع النساء الافغانيات ولفت الانتباه إلى حقوق المرأة المهدرة. وأجبرت حركة طالبان النساء الافغانيات على ارتداء البرقع والعباءات خلال سنوات حكمها لافغانستان في التسعينيات وهناك مخاوف محلية وخارجية متنامية من أن تكون المكاسب التي حققتها المرأة الافغانية منذ إسقاط حكم طالبان عام 2001 مهددة بالضياع. وقال المشاركون في المسيرة الذين ارتدوا البراقع وعباءات زرقاء تتدلى لتغطي أحذيتهم المتربة انهم نظموا المسيرة قبل اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس آذار وهم يتبعون جماعة تطلق على نفسها اسم (متطوعو السلام الافغان). وأصدرت الاممالمتحدة تقريرا عام 2013 قالت فيه إن معظم أعمال العنف ضد المرأة لا يتم الابلاغ عنها خاصة في الريف. وقال عدد من الرجال المشاركين في المسيرة إن ارتداء البرقع يجعلهم يشعرون أنهم "في سجن" وحملوا لافتات تطالب "بالمساواة" وكتب على إحدى اللافتات "لا تقل للمرأة ماذا ترتدي.. وغض البصر."