قدّم محمد إموازي اعتذاره لعائلته عن المشاكل التي تسبب في تعرضهم لها بعد انكشاف حقيقة أنه "ذباح داعش" الجهادي جون . وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إموازي البالغ من العمر 26 عاماً لم يبد أي ندم على الجرائم البربرية التي ارتكبها في حق عدد من الرهائن الغربيين الذين لم يتردد في قطع رؤوسهم بما فيهم اثنان من عمال الإغاثة البريطانية. واضطرت عائلة إموازي للإختباء بعد الكشف عن هويته، حيث نصحت والدته بمغادرة منزل العائلة والذي يدفع إيجاره البالغ نحو 900 ألف دولار أميركي مجلس مدينة ويستمينيستر، حرصا على سلامتها. وقد أعلن محامي والد محمد اموازي البريطاني الذي يعتقد انه "ذباح" تنظيم الدولة الاسلامية الاحد انسحابه من القضية بعدما رفع دعاوى نيابة عن موكله. وأوردت القدس العربي أن سالم الحشاش المحامي الكويتي خلال مؤتمر صحافي أنه قرّر الانسحاب من القضية لأسباب شخصية من غير ان يذكر أي تفاصيل اضافية ورافضا الاجابة على اسئلة. وكان جاسم اموازي والد محمد اموازي قد كلف الحشاش الاسبوع الماضي رفع دعاوى ضد الذين يتهمهم بنشر شائعات كاذبة عن ابنه وعائلته. واضاف المحامي ان اموازي هو "مواطن بريطاني ليس له اية علاقات مع الكويت" باستثناء الزيارات التي يقوم بها لهذا البلد لتفقد والدته، ولم تقدم وكالات الاستخبارات الغربية حتى الان اي دليل يثبت ان محمد اموازي هو الجهادي جون بحسب اللقب الذي يعرف به منفذ عمليات قطع رؤوس الرهائن، واكد ان كل الاخبار والشائعات التي تنشر بهذا الخصوص غير صحيحة ولا اساس لها.