اختلفت الروايات حول العملية الارهابية التي جدت بمتحف باردو و راح ضحيتها 23 شخصا و اصابة اكثر من 50 اخرين بين اجانب و تونسيين. الرواية الاولي تقول بين ثلاثة مسلحين يرتدون ازياء عسكرية اقتحموا متحف باردو و اطلاق النار عشوائيا علي السياح مما تسبب في قتل البعض و اصابة البعض الاخر دون ذكر اي تفاصيل . والرواية الثانية و حسب شهود عيان يقال ان مسلح كان يرتدي بدلة مدنية وقام بتجريب سلحه لمرتين امام المارة و في المرة الثالثة اطلاق الرصاص في الهواء ثم صوب سلاحة نحو الحافلة التي كانت تقل سياح اجانب كانوا بصدد النزول لدخول المتحف مما ارد عدد منهم بين قتل و جرح. والرواية الثالثة هي اقتحام قوات الامن للمتحف و القضاء علي الارهابيين .لكن اي ارهابيين هل هم من يرتدو البدلات العسكرية ام من يرتدو الزي المدني (كوستيم) , الاجابة كانت قتلي ارهابيين يرتدون ازياء رياضية . والرواية الاهم هي رواية الام و ابنتها الذين عاشوا الحادثة علي عين المكان في مداخلة اثناء برنامج لاباس قناة التونسية , حيث اكدت الفتاة و امها انهما شاهد هول العملية امام اعينهم مؤكدين ان اللباس للثنائي الذي وقع قتلهم في العملية ليسوا بالشخص الذي كان يشهر سلاحه تجاه الاجانب حيث اكدوا ان الارهابي كان يرتدي نظارة و (كسكات ) واليكم بقية التفاصيل في الفيديو.