يحيي الشعب التونسي اليوم الخميس 9 أفريل 2015 بكامل الاعتزاز الذكرى 77 لعيد الشهداء مستحضرا تضحيات أجيال من الرجال والنساء الذين بذلوا أرواحهم من أجل "برلمان تونسي". وذكرت حركة النهضة، أنها تحيي هذه الذكرى وتترحم على كل من قدم روحه فداء لهذا الوطن وتعتبر أن التونسيين يحققون اليوم بثورتهم حلم الأجداد الذين قاوموا الاستعمار وحلم الذين قاوموا الاستبداد، وأن مجلس نواب الشعب هو تجسيم لشعارهم في مظاهرة 9 أفريل 1938 وتكريس لسيادة الشعب. وأضافت الحركة في بيان لها أن الشعب يتطلع اليوم إلى كسب الإنتقال الاقتصادي بإنجاز الإصلاحات التي تحقق التنمية والعدالة الاجتماعية والجهوية ومقاومة الفقر والبطالة والتهميش، وإن المكاسب التي ناضل من أجلها شعبنا وقدم قوافل الشهداء زمن الإستعمار وزمن الاستبداد جديرة بأن يحميها التونسيون ويشدوا عليها بالنواجذ. وأكدت أنه ليس أمام جيل ثورة الحرية والكرامة إلا التصميم على استكمال أهداف ثورته وحمايتها من الأخطار التي تتهددها وتستهدف مكاسبها وأولها الإرهاب الذي يشوه حضارتنا وديننا وينال من اقتصادنا وثورتنا، وأن تكريم شهداءنا حين نحقق أحلامهم ونواصل رسالتهم، ويقيننا أن ما حققناه في تونس من نجاح سيزيد في متانة وحدتنا الوطنية وفي استمرار نهج التوافق سبيلا لمواجهة التحديات كما سيعزز نجاحهم ونجاح وحداتنا العسكرية والأمنية في دحر الإرهاب وعصاباته وفق نص البيان.